استفاق سكان منطقة خليج كاليفورنيا، الأربعاء، على مشهد من كوكب المريخ، وغطّى اللونان البرتقالي والأحمر سماء مدن سان فرانسيسكو وأوكلاند وبيركلي، وسط تساقط الرماد، الناتجة عن حرائق الغابات. ذكر الخبير الأرصاد الجوية في شبكة «سي إن إن» الأمريكية جودسون جونز: «عندما يصبح الدخان والرماد أكثر كثافة بالقرب من حرائق الغابات، يمكن أن يقطع ضوء الشمس تمامًا، ليجعله يبدو وكأنه ليل مُظلم». في مشهد فريد، أشعل السكان الأنوار، ونظروا إلى سماء مظلمة مُحلاة بلون الصدأ، ما أربك بعضهم ظنًا منهم أن الوقت لا يزال ليلًا. وحملت الرياح دخان حرائق الغابات من بعيد، على بُعد أكثر من 200 ميل، ومع ذلك يمكن الشعور بوجودها في منطقة خليج كاليفورنيا. Chinatown، San Francisco 09.09.20 pic.twitter.com/tZFL2gEn09 — Zneha (@mithrilmaker) September 9، 2020 وشهدت أماكن أخرى توهجًا مماثلًا للسماء كما لو أنها نهاية العالم، طبقا لما نشرته ال«سي إن إن». ونقلت صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل» عن مواطنة مُقيمة في منطقة ويست بورتال، تُدعى كاثرين جيزلين، قولها «إنها تبدو وكأنها نهاية العالم». وتابعت: «من المقلق رؤية استمرار الظلمة. وسيبدو غريباً تناول الغداء في الظلام. لكن عليك متابعة يومك».