بعد 12 سنة من ملاحقته.. الولايات المتحدة تعتقل أخطر مجرم مصري في أمريكا

بعد 12 عاما من ملاحقته قضائيا، اعتقلت السلطات الأمريكية المصري ياسر عبدالفتاح سعيد، أحد أخطر 10 مطلوبين فارين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف.بي.آي»، على خلفية قتله ابنتيه أمينة وسارة عام 2008.
تعود وقائع القضية إلى واحدة من أكثر الحوادث قسوة، حيث اصطحب سعيد في ليلة رأس السنة عام 2008 ابنتيه أمينة (18 عاما) وسارة (17 عاما)، في رحلة بحجة تناول الطعام، ثم ذهب بهما إلى مدينة إيرفينج بولاية تكساس وأطلق عليهما الرصاص.
وقبل أن تلفظ ابنته سارة أنفاسها الأخيرة، تمكنت من إجراء اتصال بهاتف الطوارئ للاستغاثة، لكن الشرطة وصلت بعدما فارقت الفتاتان الحياة، وهرب والدهما.
وقال ماثيو ديسارنو، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في دالاس، إن «القبض على سعيد يقربنا خطوة من تحقيق العدالة لأمينة وسارة»، موجها الشكر إلى رجال إنفاذ القانون قسم شرطة إيرفينج على العمل مع «إف بي آي» من أجل اعتقال هذا الشخص الخطير.
وأفاد بيان صادر عن مكتب ال«إف.بي.آي» في دالاس، بأن السلطات تمكنت من القبض على سعيد وتم احتجازه في مدينة جاستن بولاية تكساس وإيداعه في الحجز الفيدرالي، تمهيدا لنقله قريبا إلى مقاطعة دالاس.
من جهته، قال رئيس شرطة إيرفينج، جيف سبيفي: «بعد 12 عاما من الإحباط والطرق المسدودة، لم نتوقف عن مطاردة القاتل أبدا»، مضيفا أن «اعتقال ياسر يقربنا من ضمان تحقيق العدالة للفتاتين».
وتم إدراج اسم سعيد، البالغ من العمر 63 عاما، على اللائحة في ديسمبر 2014، ليصبح المتهم رقم 504 الذي يتم وضعه على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأخطر 10 مطلوبين هاربين، والتي تم إنشاؤها في مارس 1950.