50 شركة سياحة مصرية تزور إندونيسيا لإجراء معايشة كاملة مطلع 2021 (صور)

أعلن على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، عضو مجلس إدارة غرفة شركات مصر، موافقة الجانب الإندونيسي على سفر 50 شركة سياحية مصرية إلى إندونيسا، على حساب وزارة السياحة الإندونيسية مطلع 2021، لإجراء معايشة كاملة مع أقرانها من الشركات الإندونيسية ودراسة التجربة السياحية هناك بهدف تعميق التعاون الثنائي المشترك بين مصر وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح «المانسترلى»، في تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، على هامش لقاء السفير الإندونيسي حلمى فوزى بمجلس إدارة غرفة سياحة الإسكندرية والوفد المرافق له اليوم الأحد، أن قرار الموافقة على سفر 50 شركة في 2021، جاء للعام الثانى على التوالى، حيث تم السماح بسفر 30 شركة العام الماضي لنقل التجربة السياحية الإندونيسية.
وأشار إلى أن السفير، ناقش خلال اللقاء مع المجلس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين قطاعى السياحة في البلدين ودراسة سبل التعاون الممكنة مع شركات السياحة بعد جائحة كورونا 2020.
وأوضح أن السفير بحث أيضاً الإجراءات الاحترازية والوقائية المفروضة في بلاده، خاصة أن اندونيسيا قررت فتح الحركة السياحية واستقبال السائحين من جميع دول العالم بما فيها مصر بدءًا من 1 سبتمبر المقبل، وأنه تم استعراض آليات التعامل من جانب السائحين المصريين خاصة أنه نظراً لعدم وجود تأشيرات بين البلدين إلا أنه يلزم إجراء السائح المصري تحليل pcr، للحصول على شهادة الخلو من فيروس «كورونا» قبل السفر إلى إندونيسيا ب3 أيام.
وقال «المانسترلى»، إن دولة إندونيسيا تعتبر قبلة السياحة في العالم خاصة مقاطعة بالي التي تعد إحدى مقاطعات إندونسيا، وتعتبر وجهة سياحية دولية ويقصدها جميع دول العالم لقضاء «شهر العسل» ويوجد فيها تكوين صخري بركاني يعد من أحد معالمها الهامة وتعتبر من أشهر جزر إندونيسيا الساحرة، مع المناظر الطبيعية المتنوعة هناك .
وخلال اللقاء، وجه السفير الشكر إلى رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى الحالية، وزيرة السياحة السابقة، خاصة فيما يتعلق بنشاطها خلال فترة توليها المسئولية، فضلاً عن كونها مسندًا إليها الملفات الاقتصادية حالياً ووجود تعاون معها، كما وجه الشكر إلى غرفة سياحة الإسكندرية مشيداً بدورها الفعال خلال الفترة الماضية، وأكد أنه سيقوم بزيارة الإسكندرية مطلع سبتمبر المقبل.
وفى الختام، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، حيث أهدى السفير مجسمًا لإندونيسيا إلى على المانسترلى، رئيس الغرفة، فيما أهداه الثانى مجسمًا من الغرفة.