الجيش الليبى يمنع تقدم «ميليشيات الوفاق» نحو سرت

أفادت مصادر ليبية بأن الجيش الليبى تصدى، أمس، لكتائب حكومة الوفاق التى كانت تحاول التقدم باتجاه سرت، مشيرة إلى سماع دوى انفجارات متتالية قرب قاعدة «الوطية» العسكرية جنوب غربى طرابلس، وتحليق طيران مجهول قصف مواقع قرب القاعدة.
وبحث قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، الأزمة الليبية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال اتصال هاتفى، مساء أمس الأول، أكد خلاله جوتيريش رفضه الحل العسكرى، مؤكدا أنه لا بديل عن الحل السياسى، وأنه لن يكون إلا بأيدى الليبيين وحدهم، وأعلن استعداده للمساعدة فى إعادة فتح حقول النفط المغلقة.
وقال رئيس البرلمان الليبى، عقيلة صالح، إن التدخل التركى يشكل خطرًا على الليبيين، لكن الشعب وقف صفًا واحدًا لمقاومة هذا الاحتلال.
وأضاف، فى تصريحات لقناة «الحدث» السعودية، قبل توجهه إلى موسكو لبحث الأزمة الليبية، أن ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن سرت والجفرة أوقف المخططات التركية.
كان «صالح» استقبل، أمس الأول، وزير الخارجية اليونانى، نيكوس دندياس، الذى جدد استنكار بلاده للغزو التركى لليبيا، فيما أكد وزير خارجية حكومة شرق ليبيا، عبدالهادى الحويج، الاتفاق مع اليونان على دراسة إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وقال إن حكومة الوفاق، التى وقعت اتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع تركيا، غير شرعية، وإن صلاحيتها انتهت، وأضاف: «نواجه تحديات مشتركة مع اليونان، تتمثل فى العدوان التركى وإرسالها مرتزقة وتهديدها لأمن دول الجوار».
وأكد المتحدث باسم ميليشيات حكومة الوفاق، العقيد محمد قنونو، مواصلة المعارك حتى السيطرة على كامل التراب الليبى، وبناء المؤسسة العسكرية، بالتعاون مع من وصفها بالدول الحليفة والصديقة.