جماهير ليفربول تفسد احتفالات التتويج ب«البريميرليج»

تحدث تقرير صحفى بريطانى عن تداعيات احتفال جماهير ليفربول بالحصول على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز، لأول مرة منذ 30 عامًا.
ووفقًا لموقع «ليفربول إيكو»، فإن جماهير الريدز واصلت الاحتفالات في شوارع المدينة، لليوم الثانى على التوالى.
وأشار إلى أن الجماهير حاصرت مجلس المدينة، وقامت بقذف ألعاب نارية على المبنى، مما تسبب في نشوب حريق في إحدى الشرفات.
وتحركت قوات الإطفاء في المدينة على الفور إلى مكان الحريق، وتمت السيطرة على الوضع.
يذكر أن شرطة الميرسيسايد سبق أن طالبت جماهير نادى ليفربول بإنهاء التجمعات حول مبنى مجلس المدينة وملعب أنفيلد.
أدان نادى ليفربول سلوك جمهوره أثناء الاحتفال بتتويج الفريق بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز للمرة ال19.
وكانت تقارير قد زعمت تسبب مشجعى ليفربول في حريق بمبنى مجلس المدينة، إلى جانب حدوث حالة من الفوضى نتج عنها إصابات عديدة بين الجماهير، بالإضافة إلى تعرض أحد المؤيدين للطعن.
وأصدر ليفربول بيانًا مشتركًا مع شرطة الميرسيسايد ومجلس المدينة، للتعليق على الأحداث الأخيرة. وقال الريدز: «طوال الأسبوع الماضى، عمل النادى وشرطة الميرسيسايد ومجلس المدينة وروح شانكلى (اتحاد مشجعى ليفربول) معًا لتذكير الناس بأن المنطقة لاتزال متأثرة بوباء كورونا، وطلب الاحتفال
بشكل آمن، عقب الفوز بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز».
وأضاف: «حضر عدة آلاف من الأشخاص في منطقة بيير هيد، يوم الجمعة 26 يونيو الجارى، واختار البعض تجاهل التعليمات الخاصة بالبعد الاجتماعى والسلامة العامة».
وتابع: «مدينتنا لاتزال في أزمة صحية عامة، وهذا السلوك غير مقبول على الإطلاق».
وواصل: «لايزال الخطر المحتمل لذروة ثانية من فيروس كورونا موجودًا، ونحتاج للعمل معًا للتأكيد على ما حققناه في المنطقة أثناء فترة الإغلاق».
وقال: «عندما يكون الوضع آمنًا، سنعمل جميعًا لترتيب موكب للاحتفال بلقب البريميرليج، لكن، حتى ذلك الوقت، لاتزال سلامة مدينتنا والمواطنون على رأس أولوياتنا».
من جهة أخرى، أكد كينى دالجليش، مدرب ليفربول الأسبق، أن منافسه القديم السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسبق لمانشستر يونايتد، بعث إليه برسالة نصية هنأه فيها على فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز، للمرة الأولى منذ 30 عاما. وقاد فيرجسون الجهاز الفنى لمانشستر يونايتد ما بين 1986 و2013، وتحت قيادته فاز الفريق بلقب الدورى الممتاز 13 مرة وكأس إنجلترا 5 مرات، ودورى أبطال أوروبا مرتين.
ولعب دالجليش مع ليفربول، قبل توليه تدريبه، وخلال وجوده مع النادى فاز بكأس أبطال أوروبا 3 مرات، ودورى الدرجة الأولى 8 مرات وكأس إنجلترا مرتين.
وأوضح دالجليش: «اتصل (فيرجسون) بنا لتقديم التهنئة مستخدما الطريقة الحديثة».
وأضاف: «يتذكر المرء الجيل الأكبر سنا مثل فيرجسون في مانشستر يونايتد وبرايان كيد ومايك سامربى، وكل الجيل القديم الذي كان في كرة القدم خلال وجودنا.. وفى النهاية فإنك تبعث برسالة تهنئة تقول فيها أحسنتم صنعا».
وأردف: «الأمر يستمر. هذه لفتة جميلة في ظل التنافس والتسابق، لكنك كريم بما يكفى لتبعث برسالة تهنئة».
وتوج ليفربول بلقب الدورى للمرة الأولى منذ 1990 بعد هزيمة مانشستر سيتى المطارد المباشر 2-1 أمام تشيلسى يوم الخميس، وهو ما وسع الفارق بين المتصدر والملاحق إلى 23 نقطة قبل 7 جولات من نهاية الموسم، وكان دالجليش (69 عاما) آخر مدرب يفوز معه ليفربول بلقب الدورى، قبل المدرب الحالى الألمانى يورجن كلوب.