الحياة تعود فى أول أيام «التعايش مع كورونا»

عادت الحياة إلى طبيعتها السبت مرة منذ اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس كورونا، حيث فتحت دور العبادة أبوابها، وكذلك المقاهى والكافتيريات.
وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى تجهيزات القوات المسلحة للعزل الصحى بأرض المعارض التى تحتوى على مستشفيات ميدانية وقاعات عزل بقوة إجمالية 4 آلاف سرير وسيارات إسعاف مجهزة وطائرات الإسعاف الطبى الطائر.
وكلف اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، المحافظين بمتابعة تطبيق اشتراطات الحكومة بشأن تنظيم فتح الأنشطة والمنشآت.
وأشاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالتزام المصلين بالإجراءات الوقائية وضوابط فتح المساجد، ووجهت الوزارة مديرياتها بغلق أبواب المسجد عند اكتمال العدد، وفقا للعلامات المحددة بالمسجد.
وشهدت مساجد المحافظات إقبالًا من المصلين، فجر السبت، فى أول أيام فتح دور العبادة، وحرص المصلون على الحضور قبل رفع الأذان مرتدين الكمامات وحاملين سجادات الصلاة.
واستأنفت المحاكم، ومكاتب الشهر العقارى والتوثيق العمل بكامل طاقتها لتقديم خدماتها للمواطنين، مع الالتزام بالتدابير الاحترازية المقررة.
من جانبها أشارت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى، خلال اجتماعها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أمس، إلى أنه نظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إبراشية إلى أخرى يقوم الأسقف مع مجمع الكهنة فى كل إبراشية بتقدير الموقف الصحى، من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا.
إلى ذلك، كلف وزير التنمية المحلية، المحافظين بمتابعة تطبيق اشتراطات الحكومة، بشأن تنظيم فتح الأنشطة والمنشآت، وعلى رأسها المقاهى والمطاعم ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة. ورفع أصحاب الكافتيريات الأسعار وأجبروا الرواد على شراء زجاجات المياه المعدنية بحجة أنها أكثر أمانا من أكواب المياه التى كانوا يقدمونها مجانًا قبل ذلك.