أكدت تقارير صحفية، أن حكم تميم بن حمد لقطر يتلخص في أزمات وانتقادات ودعم للإرهاب، فمع توليه إدارة قطر بانقلاب ناعم على أبيه حتى أكمل سياسات الحمدين من تربص بدول المنطقة وتجاهل للأزمات التي تعصف ببلاده وشعبه، حسبما أفادت قناة "مداد نيوز". لم تتوقف قطر عن دعم التنظيمات الإرهابية فدعمت الميليشيات في سوريا وليبيا والصومال واليمن والعراق وقدمت لهم الأموال عبر سياسة "الفدية" التي تتبعها بدعوى الإفراج عن الرهائن فقدمت أكبر فدية في التاريخ بقيمة مليار دولار لميليشيات إيران في العراق و1.5 مليون يورو لتنظيمات إرهابية في الصومال كما تحولت منصاتها الإعلامية لمنبر تحت تصرف الإرهابيين. تمويل الإرهاب تحولت بنوك قطر لممرات لتمويل التنظيمات الإرهابية حيث أوصلت الأموال من دوائر قطرية رسمية إلى أيدي الميليشيات والتنظيمات الإرهابية. معاداة العرب لم يسلم العرب من عداء قطر فسلطت عليهم إعلامها حتى قاطعها العرب لدعمها الإرهاب والتطرف وتدخلها في شئونهم الداخلية. الارتماء في صف الفرس والأتراك بعد أن اتخذت قطر من معاداة العرب منهجا انطلقت لتقترب من الفرس والأتراك فباتت إيران وتركيا بوابة خلفية لقطر تدعمهم سياسيا وماليا وتصطف معهم ضد العرب. الأزمات الداخلية ازداد القمع داخليا بالنسبة لأهل قطر كما طالت الانتقادات الخارجية معاملة قطر للعمال والمهاجرين حتى وصفت ب"العبودية الحديثة" ولم تلتزم قطر بوعودها لتعديل أوضاع العمال "غير الآدمية" حتى راح ضحية تلك السياسات نحو 1426 عامل من نيبال وتوقعت إحدى المنظمات غير الحكومية أن يصل عدد ضحايا مشروعات قطر إلى 4 آلاف بحلول عام 2022 ومع أزمة كورونا باتت قطر الأعلى عالميا في معدل الإصابة "بحسب عدد السكان". العداء لن يتوقف لم تتوقف قطر عن معاداتها العرب ورفضها العدول عن سياستها التخريبية والارتماء في حضن الأتراك والفرس فاستمرت أزماتها واستمر تخريب تميم في الداخل والخارج.