انطلاقاً من رؤية وزارة الإنتاج الحربى، لمساندة الدولة فى كافة المجالات الحربية والمدنية، حرصت الوزارة على الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات والوحدات التابعة لها لإنتاج منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار منافسة فى متناول يد الأسرة المصرية، كما تسعى إلى المساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطن، وتلبية احتياجاته المختلفة، لذلك ومنذ بداية انتشار جائحة فيروس «كورونا» بدأت الوزارة بإعداد وتنفيذ خطة وطنية لإنتاج مختلف المنتجات التى يحتاجها المواطنون والمؤسسات لمكافحة الفيروس من مُطهرات ومنظفات وكمامات، وقامت بطرحها فى معارض ومنافذ بيع المنتجات المدنية لشركات الإنتاج الحربى والمنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بجودة عالية وأسعار منافسة. وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى شهر مارس الماضى، بعض نماذج من أجهزة ومعدات التطهير والتعقيم ومن بينها منتجات الوزارة، والتى تُستخدم فى أعمال التطهير لمنشآت ومؤسسات الدولة عن طريق استخدام أحدث المركبات والمحاليل الكيميائية وطبقاً لمواصفات وتوصيات منظمة الصحة العالمية. ومن خلال متابعتنا للصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعى علمنا أن شركات الإنتاج الحربى من منطلق إيمانها بدورها الوطنى فى دعم المجتمع المدنى قامت خلال الفترة الماضية بطرح منتجاتها من المطهرات مثل الكحول الإيثيلى 70%، الكلور، الهيبوكلوريت الصوديوم 1%، الفورمالدهايد، والمنظفات مثل صابون الأيدى السائل، سائل الاستحمام، كما تنتج الكمامات والبويات المقاومة للبكتيريا، وكذا خزانات التطهير والتعقيم، وماكينات الرش، لذلك تواصلنا مع رؤساء مجالس إدارات الشركات المنتجة لهذه المنتجات المتنوعة للتعرف على المزيد من المعلومات عنها، ومعرفة كيف يمكن للمواطن الحصول عليها. البداية كانت من شركة المعصرة للصناعات الهندسية- مصنع 45 الحربى-، والتى تم إنشاؤها عام 1952 لتلبية احتياجات القوات المسلحة من الذخائر المتوسطة، وهى أيضاً شركة متخصصة فى تصنيع عدادات الكهرباء، عدادات المياه، مهمات الرباط، محارق النفايات الخطرة، أفران تصنيع الفخار، موفر المياه الذكى. وتنتج الشركة العديد من المطهرات والمنظفات، حيث أوضح عبدالمنعم هنداوى، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن الشركة بدأت فى تصنيع المنظفات وبعض أنواع المطهرات منذ عام ونصف، والتى تنتج تحت إسم «أكتيف برو». حيث كانت «المعصرة للصناعات الهندسية» تنتج بالفعل خلال هذه الفترة بعض «المطهرات» مثل (الكلور الأبيض والألوان، والمطهر الطبى) والتى تعد من المنتجات الحيوية والهامة للمواطن لمواجهة «فيروس كورونا المُستجد» ومختلف الأمراض المعدية بشكل عام، وتقوم الشركة بإنتاج الكحول الإيثيلى 70% والذى يستخدم فى التطهير الشخصى وتطهير المعدات الدقيقة مثل الأجهزة الطبية والجراحية، إلى جانب ذلك تقوم الشركة بتصنيع «المنظفات» المختلفة مثل «الصابون السائل، سائل اليدين، سائل الاستحمام، منظف الأفران، منعم الملابس، ملمع الزجاج». وقال «هنداوى» إن المطهرات والمنظفات من إنتاج الشركة موجودة بالفعل فى مختلف المعارض ومنافذ البيع التابعة لوزارة الإنتاج الحربى ويتم توريدها للعديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص بغرض التطهير والتعقيم، ويمكن للمواطنين الاتصال بالخط الساخن للوزارة للاستفسار عن أى منتج من هذه المنتجات، مضيفاً أنه نظراً لثقة وزارة الإنتاج الحربى الكبيرة فى منتجات الشركة من المطهرات والمنظفات فإنه يتم استخدامها فى إطار الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التى تتخذها الوزارة والشركات والوحدات التابعة لها فى الوقت الحالى لمكافحة الفيروس لتطهير مبانيها. وأعرب رئيس مجلس إدارة الشركة عن سعادته بإقبال المواطنين والمؤسسات على شراء منتجات الشركة من المنظفات ومواد التعقيم والتطهير نظرًا لتوافرها فى الأسواق بأسعار أقل من مثيلاتها المطروحة بالسوق لتناسب كافة أطياف المجتمع المصرى، حيث يبلغ سعر عبوة الكحول الإيثيلى 70% سعة 75 مللى 10 جنيهات، والعبوة 100 مللى يبلغ سعرها 12.5 جنيهاً، والعبوة 125 مللى 17 جنيهاً، وسعة 250 مللى 32 جنيهاً، والعبوة 500 مللى 60 جنيهاً، والعبوة 1 لتر 100 جنيه، فيما تبلغ أسعار الهاند جيل 70% المضاد للفيروسات والميكروبات للعبوة الواحدة سعة 50 مللى 7 جنيهات، والعبوة 75 مللى 9 جنيهات، والعبوة 100 مللى 11 جنيهاً، والعبوة 250 مللى 25 جنيهًا، كما أن سعر عبوة هاند جيل 500 مللى 45 جنيهاً، والعبوة 1 لتر 90 جنيهاً. كما يتم طرح مطهر للأسطح سعة 250 مللى بسعر 24 جنيهاً، والعبوة سعة 500 مللى يبلغ سعرها 42 جنيهًا، وسجل لتر الكلور 12 جنيهاً، وسجلت العبوة 25 لتراً 190 جنيهًا، وسجلت عبوة مطهر وملمع الزجاج سعة 500 مللى 12 جنيهاً، أما المنظفات من سائل الاستحمام وسائل الأيدى ومنعم الملابس ومنظف الأفران فتتراوح أسعارها بين 11 و40 جنيهاً.
