قصة اشتعال أمريكا باشتباكات عنيفة قبل خروج «ترامب» من «قبو محصن» للمؤتمر الصحفي

ظهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، في مؤتمر صحفي، عقب أيام من احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية طالت محيط البيت الأبيض.
قتل شخص فى ولاية كنتاكى، أمس، وسط استمرار الاحتجاجات الغاضبة لمتظاهرين أمريكيين، أمس، لليوم السادس على التوالى فى العديد من المدن الأمريكية، غضبا لوفاة جورج فلويد، وهو أمريكى ينحدر من أصول إفريقية، لدى محاولة اعتقاله من جانب الشرطة، واستخدمت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع وسط عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين فى محيط البيت الأبيض فى العاصمة واشنطن، فى الوقت الذى اختبأ فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى قبو محصن داخل البيت الأبيض.
وقالت قناة «CNN»، وصحيفة «نيوريورك تايمز» الأمريكيتان، إن ترامب اختبأ فى قبو محصن داخل البيض الأبيض، هو وزوجته وابنه، نظرا لمخاوف من تعرضه للخطر، وأمضى نحو ساعة فى مخبأ الطوارئ، وتم رفع الحالة فى البيت الأبيض إلى الدرجة الحمراء، وأوضحت «CNN» أنه تم اعتقال 4 آلاف شخص حتى الآن.
ونشر الرئيس إثر ذلك عددا من التغريدات على تويتر ضد خصومه السياسيين، وألقى باللوم على جماعات يسارية وجماعات فوضوية، لكن بعض الجمهوريين أعربوا عن قلقهم من أن أسلوبه كثير الجدل والشجار، موضحين أنه قد يكون أحد أسباب اشتعال العنف، وفق «BBC» البريطانية.
وقال ترامب إن أمريكا ستصنف حركة «أنتيفا» المناهضة للفاشية، منظمة «إرهابية»، متهما إياها ببدء أعمال الشغب فى تغريدة على تويتر.
وأعلن فرض حظر للتجول، مساء أمس الأول، فى واشنطن، بعد خروج التظاهرات الجديدة قرب البيت الأبيض، حسب ما أعلن رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر، وذلك بعدما اندلعت أعمال نهب والشغل فى كاليفورنيا ومينيابوليس واشتبك وبوسطن وواشنطن. وجرى نشر قوات الحرس الوطنى فى 15 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة مع حلول الظلام لا تزال تترنح بسبب 6 ليال من العنف والدمار.