ما زلنا لا نشعر بخطورة اتفاقية حوض النيل التى بمقتضاها ستتأثر حصة مصر من مياه النيل، حيث يعتبر المواطن المصرى ماء الصنبور كالهواء، لا نهاية ولا قيمة له، وهذا واضح فى بعض السلوكيات المعيبة التى تؤدى إلى إهدار ملايين الأمتار المكعبة من المياه دون فائدة مثل رش الشوارع صيفاً بالماء بحجة تلطيف الجو.. غسيل السيارات بالماء الجارى.. انتشار ملاعب الجولف التى تمتص آلاف الأمتار المكعبة من الماء يومياً.. عدم صيانة صنابير المياه فى معظم الأماكن العامة مما يؤدى إلى إهدار الكثير من الماء.. نرجو زيادة حملات التوعية والإرشاد فى وسائل الإعلام بضرورة الاقتصاد فى المياه حتى نستعد لما هو أسوأ، كما أقترح أن تطبق غرامات على كل من يستخدم مياه الصنابير فى غير الأغراض المخصصة. [email protected]