بدأت الحلقة التاسعة من مسلسل «النهاية»، بتحقيق مؤنس «أحمد وفيق» لزينة المتهمة بسرقة وعى زين من شركة إنرجى كو، وأعترفت بجريمتها، كما اعترفت باشتراك عزيز «عمرو عبدالجليل» في الجريمة بحصوله على الوعى الأصلي من زين. وتوجهت قوات الامن إلى ورشة عزيز ولكنهم لم يجدوه بداخله، حيث فر إلى ورشة قديمة له تقع خارج التكتل، كما يخبئ بداخلها أدوات أستعمالها البشر قبل الحرب، كما أستخدم البنزين بديلاً ل«EC» حتى لا تتمكن قوات الامن من العثور عليه، وبالفعل قاد سيارة عن طريق البنزين مصطحباً سعادة للعثور على الآلى زين، حتى يستطيع ايقافه. كما حاول زين مقابلة موظف المطعم في الواحة، إلى أن علم بالقبض عليه بتهمة السرقة، مما أثار الشك بداخله من تواجده في الواحة لمهمة سرية. يأتي ذلك في حين قررت رضوى «ناهد السباعى» التراجع عن قرار بيع نسبة 25% من المحصول لقوات الامن بعد خيانة زين لها. وبينما يتجول اطفال الملجأ بالشارع، وجدوا الآلى زين، وبتسلسل الحديث معهم اعتقدوا أنه فقد الذاكرة، حتى ساعدوه للوصل إلى إنرجى كو، وذلك بالتزامن مع وصول عزيز وسعادة لاختطافه، قامت قوات الامن بالقبض عليه، وفر سعادة وعزيز إلى مكان الورشة القديمة. وبتقصي مؤنس عن عزيز، اكتشف اتهام عزيز بجريمة قتل منذ 70عاماً في القاهرة. وانتهت الحلقة بقيام عزيز باستخراج آلي ضخم، وذهب إلى إنرجى كو، موجهاً الآلى على مركز الطاقة بالشركة.
