تفتح اللجنة العليا لانتخابات نقابة الصحفيين، السبت، باب الترشيح علي عضوية مجلس النقابة والنقيب للانتخابات المقرر إجراؤها في 14 من أكتوبر المقبل، في الوقت الذي بدأت ملامح المعركة الانتخابية في الوضوح، خاصة بعد إعلان ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عدم خوض الانتخابات المقبلة على منصب النقيب لصالح زميله في نفس تيار الاستقلال يحيى قلاش، وذلك لعدم إحداث حالة من الانقسام بداخل النقابة. من جانبه، أكد يحيى قلاش، المرشح على منصب نقيب الصحفيين عن تيار الاستقلال أنه ينتمي إلى نفس التيار الذي ينتمي له ضياء رشوان وأنهما أصدقاء، وقال إن «قرار رشوان يعد خير دليل على السعي لوحدة الصف، والحفاظ على مصالح النقابة وتغليب المصلحة العامة على الخاصة». وأوضح قلاش أنه سيخوض الانتخابات المقبلة كمرشح مستقل دون قائمة، مؤكدا رفضه فكرة القوائم المغلقة، قائلا «هذه الفكرة غريبة على نقابة الصحفيين وغير ملائمة لها»، مشيرا إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون تجربة مهمة خاصة أنها ستجري لأول مرة منذ فترة دون تدخل الحزب الوطني أو دعمه لأي مرشح، معربا عن ثقته في أعضاء الجمعية العمومية وجميع المرشحين والمنافسين. وعلمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة أن الصحفي ممدوح الولي، نائب رئيس تحرير الأهرام, المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، سيخوض الانتخابات المقبلة على منصب النقيب، ودون دعم من جماعة الإخوان المسلمين، والتي رفضت ترشح الولي على المنصب، وخوضه الانتخابات على المنصب سيكون رغماً عن إرادتها، وهو ما سيجعل دعم الجماعة غير موجه له. ويبحث عدد من أعضاء المجلس السابق الترشح للانتخابات المقبلة وفي مقدمتهم جمال فهمي وجمال عبد الرحيم، في الوقت الذي أعلن فيه علاء ثابت عضو المجلس السابق عن عدم ترشحه للانتخابات المقبلة نظرا لتوليه مسؤولية رئاسة تحرير جريدة الأهرام المسائي وهو ما قد يعوق عمله كعضو مجلس نقابة الصحفيين. من جانبه، أكد جمال عبد الرحيم، عضو المجلس النقابة الحالي، أنه كان قد اتخذ قرارًا بعدم خوض الانتخابات المقبلة، ولكن طلبات أعضاء الجمعية العمومية جعلته يعيد التفكير مرة أخرى في الترشح لكنه لم يتخذ القرار النهائي بعد.
