كان العبث بمياه النيل جريمة فى مصر القديمة حتى إن «كتاب الموتى» وهو من الكتب المقدسة عند المصريين القدماء ذكر أن الميت عندما يقف أمام الإله يوم الحساب يقول لم أكذب- لم أسرق- لم أقتل ولم ألوث الماء المقدس. من هنا يجب أن نفيق وأن نسير نحو نهج أجدادنا الذين وصلوا لمنابع النيل بأن نشاركهم مشروعاتهم وننمى دولهم ويجب على الكنيسة الأرثوذكسية التدخل لدى الإثيوبيين بما لها من نفوذ وسلطة روحية عليهم. ولابد ان نؤمن بأن كل من يحاول المساس بماء النيل سيصاب بلعنة الفراعنة التى ستطال الممول والمنفذ والمخطط وويل لمن يصاب بها!! محام بالنقض [email protected]