أرفض تماماً سياسة التخوين التي حصلت في الفترة الاخيرة في مصر اي بالتحديد بعد اندلاع الثورة فلقد حدثت عده امور من ضمنها سياسة التخوين وهو اني اخون كل من هم حولي واي كل من هو منخالف لرائي اي كان هذا الشخص او هذه المجموعة ولكنهم نسيو شيئا مهما فلقد تعلمنا من الصغر في المدارس والجامعات وايضا في البيت ، ومن الدنيا ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته وانه لايجب ان اسب او اقذف اي كان باي كلمة كانت دون حق او دون وجود دليل ما . فانه قد حصل مواقف كثيرة من هذه النوعية وقد صادفتني كثيراً ولكنني لن اتكلم عن نفسي لكن سوف اشبه ليكم بموقف صغير من خالي , وانه عندما يجلسون اثنين مع بعض يتحدثون عما يجري في البلد وعندما يختلفون فان واحد منهم يقول للثاني أنت "خاًئن , عميل , جاسوس " لماذا هذه الكلمات تذكر فيما بينا ، فليعم الجميع بانه لايوجد احد اكثر وطنية من الاخر ، واننا كلنا نحب مصر ونعشق ترابها ولكن كل واًحد مننا يعشقها ويحبها من وجهة نظره هو وليس من وجهة نظرك انت فهذه هي ماتسي ب " الديمقراًطية " التي طلعنا ونادينا بيهاً في ثورة 25 يناير ولكن مايحدث الان هي اسمها سياسة " آلتخوين " وايضاً سياسة " الديكتاتورية " لاًنه قد حدث أيضاً اقصاءَ لبعد الفصائل السياسية فِ ليركز الجميع في هذه الجمله " الثورة قد شارك فيها جميع الشعب بكل طوائفة ليس ل أحد ما ان يقول انا فقط الذي شاركت في الثورة او انا قائد هذه الثورة " وفي اخر كلامي كل ما اتمناه من الله هو ان يحمي مصر وان يحمي شعبها وان يوحد صفوفنا مرة ثانية بقلم " تيتو المصري "