«التوأم» ينفى استقالتهما من تدريب الاسماعيلي

قرر الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاسماعيلي استئناف التدريبات بالملعب الرئيسى بالإسماعيلية، ونفى حسام وإبراهيم حسن نيتهما تقديم الاستقالة، وأكدا بقاءهما لحين تعيين مجلس إدارة جديد.
وحملت جماهير الألتراس لافتات تأييد لبقاء التوأم، وألهبت حماس اللاعبين من خلال الهتافات، وطالبت المجلس العسكرى بالتدخل لإنقاذ النادى من الانهيار، وقام عدد آخر بحمل لافتات وتظاهروا أمام مبنى المحافظة للمطالبة بتعيين سعد الجندى رئيساً للنادى.
من جانبه، وعد «الجندى» بحل مشاكل الفرق خلال ثلاثة أيام فقط والتجديد للاعبين الذين قاربت عقودهم على الانتهاء، وطالب بمنحه الفرصة، وقال إنه استقر على مجموعة من المستثمرين لمعاونته فى المهمة فى حالة موافقة محافظ الإسماعيلية على رئاسته للنادي.
وعلى الصعيد الإدارى، يكثف اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية، مشاوراته مع عدد من رموز الإسماعيلية لتشكيل مجلس إدارة جديد خلفا لمجلس الكومى المستقيل.
من جانبه، أكد حماد موسى فى تصريحات ل«المصرى اليوم» عن صعوبة الأوضاع الحالية، وأشار إلى إنه لم يكن راضيا عن القرارات المتسرعة للمحافظ السابق.
وقال: «من المؤسف أن يعتمد النادى على شخص واحد للصرف على نادي عريق كالإسماعيلى، وأضاف: صرفت 12 مليون جنيه من جيبى الخاص، ولم أبحث عن «الشو» الإعلامى، وكنت أرفض طوال فترة وجودى نائباً للرئيس الظهور فى الفضائيات أو الإدلاء بتصريحات صحفية لقناعتى بأن العمل الجيد يفرض نفسه».
وأكد «حماد» أن النادى يحتاج مساندة الجميع وأولهم المحافظ، وأن يكف الجميع عن الحديث، وترك الأمور لمن سيدير النادى بفكر احترافى، وشدد على ضرورة الاعتماد على أبناء الإسماعيلية.
فيما استغربت جماهير الإسماعيلية موقف العثمانيين تجاه ناديهم وابتعادهم عنه فى أصعب الظروف.
من جانب آخر، حمل أعضاء مجلس الإدارة المستقيلون حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، ويحيى الكومى، رئيس النادى السابق المسؤولية عما حدث، وأكدوا أن صقر تعنت ضد النادى ولم يساند المجلس فى أزمته، واكتفى بتقديم دعم مالى يقدر بمليون جنيه خاص بالأنشطة الرياضية، وأشاروا إلى أنه سبق أن منح نادى الاتحاد السكندرى مبالغ مالية كبيرة كانت معينا له لسد احتياجات اللاعبين ومنحهم مستحقاتهم المتأخرة، وهو ما لم يحدث مع الإسماعيلى وانتقدوا وعود يحيى الكومى الوهمية التى دمرت فريق الكرة.