عدما عرض المجلس العسكرى إستطلاعه على صفحته الخاصه على موقع الفيسبوك تعجبنا جميعا وتسائلنا ماالمغزى وراء هذا الإستطلاع ورغم أن المجلس العسكررى إلتزم الصمت ولم يجب أحدا من السائلين ورغم أنه قد زَج بإسمين لم يعلنا عن إحتمالية ترشحهما وقد وضعنا الكثير من علامات الإستفهام وراء تواجد إسميهما فى الإستطلاع إلا أن الكثيرين شاركو فى هذا التصويت فكل مواطن يود أن يعتلى مرشحه المركز الأول حتى لو لم يكن هذا ذا تأثير على أرض الواقع وأصبحت هناك روح تنافسيه بين الجميع وأخذ الإستطلاع إهتماهه من المصوتين أيام معدوده ثم هدأ الأمر قليلا ولكن على مايبدو أنه كان الهدوء الذى يسبق العاصفه فقد فوجئنا جميعا بأن السيد عمر سليمان الذى زَج بإسمه المجلس الاعلى ليعتلى عرش الإستطلاع وبقدرة قادر فوجئنا بذلك بعدما كان العرش يعتليه دكتور البرادعى بالطبع هذا أمر يثير الشك والريبه حتى لأصغرنا سنا ويبدو أن العزيزه المصرى اليوم لم يهدأ بالها عندما قرأ محرروها هذا وقامت بالتحرى والبحث الذى كانت نتائجه مثيره وتحمل الكثير من الغرابه ويوضح أن التزوير مازال مستمرا ويبدو أن هذا طبع لن يمحوه سوى صحوة ضمير وصحوة الضمير يبدو أنها مسأله صعبه لدى البعض طالما يقابلها عائد مادى محترم فهذا هو التصويت كما أوردته المصرى اليوم تشير نتائج الاستطلاع حتى يوم الأحد الماضى، الموافق 14 أغسطس الجارى، إلى أن «البرادعى» يحتل المركز الأول ب69 ألفاً و635 صوتاً بنسبة 21%، فيما يحتل عمر سليمان المركز الثانى ب68 ألفاً و193 صوتاً، بنسبة 21% أيضاً، أى بفارق 1442 صوتاً. وبمرور 24 ساعة فقط، واصل البرادعى تصدر نتائج الاستطلاع بنسبة 21%، وبلغ عدد الأصوات 69 ألفاً و672 صوتاً، فى يوم الاثنين الماضى، بزيادة 37 صوتاً، واستمر سليمان فى المركز الثانى بنفس النسبة 21% ب68 ألفاً و709 أصوات، بزيادة 516 صوتاً فى 24 ساعة فقط، وليتقلص الفارق بين البرادعى وسليمان إلى 963 صوتاً، بعد أن كان الفارق بينهما 58 ألفاً و86 صوتاً فى مطلع يوليو الماضى. زيادة جديدة رصدتها «المصرى اليوم»، أمس الثلاثاء، فلم تمر سوى 24 ساعة ليزيد عدد أصوات عمر سليمان فى الاستطلاع من 68 ألفاً و709 أصوات، الإثنين الماضى، إلى 69 ألفاً و727 صوتاً، أمس، أى بزيادة 1018 صوتاً، مقابل 69 ألفاً و695 صوتاً للبرادعى، بعد أن كان عدد الأصوات أمس الأول الإثنين 69 ألفاً و672 صوتاً، أى أن البرادعى زاد 23 صوتاً فقط فى 24 ساعة مقابل 1018 صوتاً لصالح سليمان، ليتصدر سليمان استطلاع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد 45 يوماً ظل البرادعى متصدراً خلالها كنت وكثيرين يعلموب بوجود هذه المليشيات ولكن ميليشيات تقطن فى مقالات بعض الكتاب وتصاريح المجلس العسكرىلتسب فى هذا وتشكر فى ذاك ولكن ان تقوم هذه المليشيات بتزوير التصويت لصالح السيد سليمان حقيقة عقلى لم يصل إلى هذا الحد من التخيل لأن هذا الإستطلاع ليس صوره عاكسه للواقع الفعلى لأى مرشح إلا إذا كان المجلس العسكرى يقصد شيئا من ورائه لانفهمه نحن ويبدو أن ماحدث يدعو الجميع الآن إلى التساؤل عن هل السيد عمر سليمان هو الرئيس القادم لمصر؟ أعتقد أن هذا الأمر إذا كان صحيحا فلن يفرح سوى جارتنا وأمها فكلنا يعلم انه عمل كثيرا على تخريب جو المصالحة الفلسطينية وعلاقته الحميمة مع هذه الجاره دليل ان الرجل يسير كما سار سلفه ولكن يبقى السؤال كيف يكون رئيسا لمصر وحتى إن لم يثبت للآن مشاركته فى فساد النظام السابق فهو يُعتبرجزءا أساسيا منه ؟ الايام القادمه ربما تأتينا بالجديد من الأحداث التى ستوضح لنا الرؤيه كامله لكن لايجب السكوت على ماحدث من تزوير فلدينا هنا الأدله والأشخاص وهؤلاء لايفرقون كثيرا عما يسمونهم بلطجيه ويحاكمون الآن عسكريا ولابد من محاسبتهم ومعرفة من ورائهم حتى لاتسول لغيرهم تكرار نفس الفعل وخاصة أننا مقدمون على مرحلة إنتخابات فعليه ومن يستخدم التزوير على شبكات الإنترنت بالتأكيد سيكررهذا على أرض الواقع ولاتقولو بان الإنتخابات القادمه ستكون نزيهه لأن على مايبدو ومما وضح سابقا أن نزيهه الله يرحمها لابد من الرقابه الرقابة الدولية على الانتخابات فهو تقليد معمول به في أعرق الديمقراطيات ولابد من تحرير القضاء ومنع المحاكمات العسكريه إذا كنا بالفعل فى الإنتخابات القادمه نتمنى عودة نزيهه ................................... هذا مقال سابق لى وقت بدء الإستطلاع قد تنبات فيه بميليشيات التصويت الألكترونى المجلس العسكرى .. تصويتك فشنك http://www.almasryalyoum.com/node/470418 ورمضان كريم