توك شو إسلامى على القنوات الدينية للرد على العلمانيين والاحتفال بمصر بعد الثورة

قبل ثورة 25 يناير، كانت القنوات الدينية تواجه شبح الإغلاق، وبعد سقوط النظام وقيام الثورة عادت القنوات الدينية مرة أخرى إلى الأضواء، بل بدأت تطور من مضمونها، فلم تعد برامجها مقصورة على شيخ وحديث أو محاضرة دينية، بل دخلت فى السياسة وبدأت تهتم ببرامج التوك شو كشكل برامجى جديد على شاشتها، لكنها أصبغت عليه الصفة الإسلامية ليصبح توك شو إسلامياً، يركز فى فقرته الأولى على أخبار الإسلاميين ويستضيف فى فقرته الثانية الشيوخ والعلماء الإسلاميين بتياراتهم المختلفة، ومن هذه البرامج: «مصر الحرة» على قناة «الحكمة» و«مصر الجديدة» على قناة «الناس» و«الملف» على قناة «الرحمة» و«فى ميزان القرآن» على قناة «الحافظ».
الدكتور وسام عبد الوارث، رئيس قناة الحكمة، مقدم برنامج «مصر الحرة» أول برنامج توك شو إسلامى بعد الثورة، قال إن من أسباب توجه القنوات الدينية لبرامج التوك شو سيطرة الإعلام العلمانى على أذهان الجمهور، لذلك قررنا أن يكون لنا دور فى عرض الأحداث ومتابعة التطورات الجارية بشكل دقيق وموضوعى، ونظرا لاستمرار الأحداث السياسية الساخنة لن يتوقف البرنامج خلال شهر رمضان، وسيستمر تحت اسم «مصر الحرة فى رمضان».
ونفى وسام أن يكون للقناة دور فى إثارة الفتنة الطائفية بعرض قضية الطفلة التى اغتصبها طبيب مسيحى، وقال: «الهدف من عرض هذه القضايا هو وأد الفتنة.
وأوضح وسام أنه أجرى سلسلة حوارات مع مرشحى الرئاسة منهم حازم صلاح أبوإسماعيل، ولقى قبولاً كبيراً لدى جمهور القناة، وهشام البسطويسى الذى اعترض عليه المشاهدون، وجار التنسيق مع عبدالمنعم أبوالفتوح لاستضافته، وقال إنه يجد صعوبة فى استضافة حمدين صباحى بسبب جمهور القناة.