قرر المستشار أحمد محمود، المحامي العام لنيابات السويس، الخميس، حبس رجل الأعمال إبراهيم فرج، ونجله عادل، وتقديمهم للمحكمة في جلسة 14 سبتمبر المقبل، لاتهامهم و10 ضباط وأفراد شرطة بقتل المتظاهرين والشروع في قتل آخرين. وطالب المحامي العام، بسرعة ضبط وإحضار نجلية عبودي، وعربي، المتهمين معه في ذات القضية لمحاكمتهم فيما نسب إليهم من اتهامات جاءت في أمر الإحالة. كان أمر الإحالة، ذكر أن «المتهم الحادي عشر حتي الرابع عشر قتلوا عمداً محمد السيد لبيب، مع سبق الإصرار والترصد، وآخرين، وشرعوا في قتل صلاح محمد صلاح، وآخرين، وأحرزوا أسلحة نارية، لا يجوز حيازتها، وأحرزوا ذخائر وأطلقوا نيران علي المتظاهرين». تعود أحداث القضية، إلى 28 يناير الماضي، حينما تظاهر الآلاف أمام قسم شرطة السويس، وقام إبراهيم فرج رجل الأعمال وأبنائه عبودي، وعادل، وعربي، بحسب ما ذكره شهود العيان، بإطلاق أعيره نارية من فوق وأسفل سطح منزلهم ومعرضهم، مما تسبب في مقتل العديد من المواطنين وإصابة اخرون بالمنطقة. واتهمهم عدد من أهالي الضحايا والمصابين وبعض المصابين بالقيام بإطلاق وابلاً من الأعيره النارية، والتسبب في قتل وإصابة ذويهم مع ضباط وأفراد الشرطة المتهمين. وأمر اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس بسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين الهاربين، وعدم التهاون مع أي متهم تثبت إدانته في قضية قتل المتظاهرين أوغيرها من القضايا. من ناحية اخري كان تلقي قسم شرطة فيصل بلاغا من فتاه تعمل سكريترة لدي عادل نجل المتهم ابراهيم فرج المتهم وثلاثة من ابنائه في قضية قتل المتظاهرين في احداث يناير تتهم فيه عادل ابراهيم فرج بالتعدي عليها واغتصابها بالقوة في شقة بالمعادي الشهر الماضي. من ناحية أخرى، تلقى مدير أمن السويس، إخطاراً من قسم شرطة فيصل، تعرض «ك ح»، (25 عاماً)، إلى الاغتصاب، على يد عادل إبراهيم فرج. وأمام عمر الشربيني، وكيل نيابة فيصل والجناين، قالت المبلغة، إنها تعمل سكرتيرة لدى عادل، واتصل قبل يومان وطالبها بالذهاب إليه بشقتة المختبئ بها مع والده وشقيقيه في المعادي لإحضار أوراق تخص القضية، إلا أنها وجدته بمفردته، وقام بالتعدي عليها واغتصابها بالقوة ثم قام بطردها. قررت النيابة بإشراف محمد موسي، مدير النيابة، إرسال الفتاه إلى الطب الشرعي، وأمرت بضبط المتهم وعرضه على الطب الشرعي لبيان حقيقة اتهامات الفتاة، ومازالت التحقيقات مستمرة .