القذافى فى المعنى مُدمر تلَّاف ... أِستلم شعب بالمجد هَفهاف ... وبالحضارة والتحضر فيه واف ... خَلّاه عايش على الكفاف ... وبيحلم بأِشتهاء بالرغيف الحاف ... مشَّاه الهوينَى على جمر فسادُه حاف ... شفط خيرات البلد لِأهْلُه الخُفاف ... وساب الناس فى جفاف ... وسنيين بوهم الأمل العِجَاف ... تحت الكتاب الأخضر بالخُرافة صَاف ... اللى أبدع فيه من الأِسْتِهْبال الجِنانى وأضاف ... بحتمية وجود بين دكر البط والبطة مش الوزة أِستلطاف ... دى نظرية عالمية وِلازِم العالم تَحْتَها ينْضَاف ... وِسيَّر البلد عن العالم خلف خِلاف ... بأفكارُه اللى عايزة قميص الاكتاف ... بيحُكم الشعب بضرب الودع عرَّاف ... وهادِد حيلُه بقراراته السم الزُعاف ... وحَوَّطُه بمنتفعين كَسُوه بفسادهم بغُلاف ... وِخَلَى الشعب من خياله يخاف ... يطْرِب وِدْنُه صوت الهِتاف ... على كلامُه اللى كله تَدَنِّى وإسفاف ... يحِب الظهور فى حضن النهود والأرداف ... وده حصْنُه الحصين اللى بيأمِّنُه م الأِستهداف ... وِزَق أِبنه ليرْكَب الشعب بأِستخلاف ... صَدَّرُه على إنُه سيف العدل شفاف ... وبتاع حرية والذى منُه بتواضع وإعفاف ... أتارييه أنْيَل من أبوه سيَّاف ... تِعْبان بجلد ناعم عَصَّار لفَّاف ... ده كان المدمر عامل للأِرهابيين أِسعاف ... ومبدد موارد البلد على نزواته وغزواته بإستخفاف ... على تفجير هنا وتفجير هناك واختطاف ... وِمْكَبل شباب شعبه بقروض الأستلاف ... عايش هبوللى ويقول ياحلولى البلد من غيرخطط وأهداف ... ويقول ما يهمنيش العالم ولا الأحلاف ... ده أنا ملك ملوك أى تجمع و أى أئتلاف ... ولمّا الشعب العظيم عن الحرية شاف ... وقال أِحنا أحفاد عِظام أسلاف ... الشجاعة والفخر كان ليهم رداء ولِحاف ... ده لازم يحْكُمْنا عاقلييين نُضَاف ... يديروا البلد بمنهجية أِحتراف ... بنظام وعدالة وأِنصاف ... وبحِساب للكل بالحق شفَّاف ... فأجتمعوا لنداء الحرية فى أصطفاف ... تحت شعار عمر المختار الكاف ... نموت أو ننتصر أشراف ... دايْبة ما بينهُم كل فُرقَة واختلاف ... وبقوا على قلب رجل واحد للظلم يعاف ... يهتِفوا بالكرامة مع السعى للتجمع والطواف ... نِزْلوا عليهُم مغاوير للغبا أجلاف ... بالطائرات والدبابات وكل سلاح ثقيل وخفيف ... وقال القايد الظريف أِحنا لم نستخدم بعد التعامل العنييف ... تشتعل المظاهرات المعارضة فى البلد بشكل كثيف ... ويقوول المظاهرات دى تأييد لُهْ الكفيف ... وِما يضُرِش قلة مندسة عاملة دماغ ومتكيفة تكيييف ... دى ليبيا بالقذافى تتعرَّف ... والكون من هدومى وِغُطيان كازوزى يتْشرَّف ... أجتمع العالم وقال لازم نِتصَرَّف ... ده رَجِلنا باين علييه بيخرَّف ... بيطارد شعبه من بيت بيت وزنقة زنقة ومن فرد فرد ... ده لازم يُقَفْ عَند حَدُه بجد ... فتحالفوا عليييه لوقف مجازره عند حد ... وهوه تحت الأرض وِمحَاوِط نفسه بسد ... وما بين التوك توك والسطوح يطْلَعلِنا منه الرد ... أنا المُلهَم أنا بتاع الغد ... فتح علييه أبواب جهنم مِمَّا جنت يَدييه ... وِأَخَد يتلَسْوَع مِن راسُه لرجلييه ... والحلقة بتضييق حَوَالييه ... وبيلعب شطرنج والجُبْن مَلِييه ... بس تقووول أييه فييه ... هَيوحَشْنا ابن الأيييه ... بِنَضَّرْتُه السودا اللى على عينييه ... اللى مخبيَّه هَطَلُه اللى أِتولد بِييه ... ربنا يحْرِمنا مِنُّه واللى زَيْييه ... ويعجِل دُخْلِتُه على نار جهنم اللى مشتاقة لِيييه !!!! ... ده الشعب يريد يرْجَع لِليبيا العظيمة أُمُّه ... يترمى باكِ فى حضنها ويفَضْفَض بِهَمُّه ... وتُعصُرُه بشوقها لِيييه وبالحُب تتبطبطب علييه وتضمُّه ... ده كلام حد حُر فى الدنيا يذمُّه !!!!