مشروع بين «الإسكان» و«القوى العاملة» لتدريب وتصدير العمالة في قطاع التشييد والبناء

قال المهندس «محمد دمرداش» مستشار وزير الإسكان، أن هناك تعاوناً بين وزارتي الإسكان والقوى العاملة، لتصدير العمالة المدربة في قطاع التشييد والبناء إلي الخارج، في شكل هجرة شرعية، وبعقود عمل مقننة، وأضاف أنه تم تجهيز مركزين تدريبيين نموذجيين من مراكز وزارة الإسكان في جسر السويس و 6 أكتوبر، بحيث يحصل المتدربون على شهادات معتمدة للعمل بالخارج.
وحمل دمرادش الذي يرأس المكتب التنفيذي لمجلس أمناء تنمية مستويات مهارات التشييد، مسئولية تدريب العمالة في قطاع التشييد إلى القطاع الخاص، وقال، " 90% من مهمة حل مشاكل تدريب العمالة في قطاع التشييد والبناء، هي مسئولية القطاع الخاص".
وأضاف دمرداش خلال لقائه بأعضاء لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال مساء أمس، " وزارة الإسكان لديها أكثر من 60 مركز تدريب، وترحب بأن تتولى شركات المقاولات، تطوير بعض هذه المراكز، وتخريج عمالة مدربة لسوق التشييد والبناء في مصر"، مشيراً إلى وجود عدة طرق للتعاون مع شركات المقاولات والمطورين العقارين ووزارة الإسكان، ولفت إلى أن الهدف من المشروع أن يكون لدينا منتج نهائي، خريج يحمل شهادة دولية معتمدة ونعمل على ضمان وجود عقد عمل في الخارج له وهذا الفكر سيكون له تأثير إيجابي قوي ونموذج يحتذى به في باقي القطاعات، لافتا ًإلى أن تخريج الدفعة الأولى من المشروع سيكون بداية العام المقبل .
وأوضح مستشار الوزير أن تكلفة المشروع كبيرة وكل متدرب يتكلف من 4 إلى 5 آلاف جنيه، حيث يتم تدريبه على اللغة والكمبيوتر والحرفة التي يمتهنها، والتي تتنوع ما بين 4 مهن هي أعمال البياض ، والمباني والسقالات المعدنية ، ونجارة الباب والشباك .
ولفت مستشار الوزير إلى أنه تم توقيع شراكة مع مركز بحوث البناء والإسكان وهيئة الاعتماد الاسكتلندية، للتنسيق وتفويض المركز في اعتماد مراكز التدريب التابعة لوزارة الإسكان والبالغ عددها 62 مركزاً ،وذلك طبقاً للمواصفات الأوربية، بحيث يتولى تدريب وتخريج عمالة معتمدة في الأسواق الأوروبية.
وحول الشهادات التي سيحصل عليها المتدربون من المراكز، فسوف تنقسم إلى نوعين هما شهادة متدرب للعمل في مصر، وشهادة معتمدة دولياً تم الاتفاق مع هيئة الاعتماد الاسكتلندية للحصول على 2000 شهادة كمرحلة أولى تعطي للمتدربين الذين يجتازون فترة التدريب والاختبارات بنجاح، وهى شهادة معتمدة للعمل في أسواق أوروبا.