ما هي الدروس المستفادة من جمعة الغضب الثانية 27 مايو ؟ 1- ظهر الحجم الحقيقي للاخوان والسلفيون وانهم ليسو الا تيار سياسي مثل اي تيار فى هذه البلد. 2- ان الاخوان يتعاملون بنفس منطقهم الخاطئ فى الوقوف مع النظام ضدد إرادة الشعب .. وانهم لم يتعلموا من ماضيهم مثلما حدث معهم فى عهد عيد الناصر والسادات وانتخابات البرلمانية فى 2010 واخيرا مع المجلس العسكري. 3- ان الدور الذي لعبه الاخوان فى ثورة 25 يناير لم يكن دورهم الحقيقي ولكن كان هذا دور شباب الاخوان الذين يؤمنون ان مصلحة مصر هي العليا ومصلحة الجماعة هي السفلى، بل واختزل الاخوان هذا النصر ونسبه للجماعةككل. 4- رغم كل الفزاعات التي تبناها الاخوان والسلفيون مما اثر على بعض الناس فى النزول ولكن ادرك كثيرون ايضا انهم بلاونات فارعة. 5- ان الاخوان والسلفيون يستخدمون الدين كعباءة يستتيرون من خلفها لتحقيق اهدافهم السياسية وان الدين برئ منهم ومن افعالهم. 6- ان هناك اعلام حقيقي نزيه وكان بمثابة طاقة الامل فى تغيير الاعلام فى مصر وضرب مثلاً فى العمل الاعلامي الذي نتمناه فى مصر - وهي قناة التحرير - ولها مني كل التحيه والتقدير. 7- ان الاعلام المصري الخاص والحكومي ما زالوا على وضعهم الذي كانوا عليه فى عهد النظام البائد ويحتاجون لكثير من التطهرين فى افكارهم وفى سياساتهم اللا اعلامية ولا اخلاقية ولا مهنيه. 8- ان الثورة ما زلت مستمره وان الشعب هو الذي يقرر مصيره ليس اي تيار سياسي او ديني او تحت اي مسميات ويظنون انهم قادرون على ان يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره المنافقون والفاسدون والمستبدون. 9- نتأكد دائما ان الله معنا وان املنا فى الله اكبر وكانت لنا دلالة كبيرة فى هذا اليوم بنزول بعض قطرات المطر بالاضافةالى ان هذا اليوم كانت فيه الشمس غائبة رغم انه يوم امس كانت درجة الحرارة عالية وكانت الشمس صاطعة وفى عز وهجها ولو كانت الشمس مثل يوم امس لأدت الي فرار الناس من ميدان التحرير وعدم تحملهم لحرارة الشمس ولكن تذكرت قول الله عز وجل (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ [69]) صدق الله العظيم وكان فضل من الله علينا عظيماً وتأييداً لنا واظهاراً لكل من ينافق هذا الوطن ويجعل مصلحته فوق مصلحة الجميع واخيراً وليس آخراً فى كل الاحداث منذ بداية ثورة 25 يناير وفى ظل الترهيب والتخويف كان ينقلب السحر على الساحر ويتأكد لنا قول الله عز وجل (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم واملنا فى الله ان يحفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وائل صابر 28/5/2011