«مودة» تعقد أول اجتماعاتها لتأهيل المقبلين على الزواج

عقدت اللجنة التنفيذية للمشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج «مودة» اجتماعها الأول، برئاسة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور نواب رؤساء عدد من الجامعات وفريق عمل المشروع.
واستعرضت «غادة»، خلال الاجتماع أمس، أهم ملامح المشروع الذى يتم تنفيذه وفقًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن مؤتمر الشباب فى نسخته ال6 التى عقدت بجامعة القاهرة، يوليو الماضى، كما تم عرض ما حققته «مودة» من إنجازات خلال الأشهر الماضية، وعلى رأسها إعداد دليل عملى للبرنامج، بعد الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة فى هذا المجال، بالإضافة إلى موافقة المجلس الأعلى للجامعات على تعميم البرنامج مع بداية العام الدراسى (2019 - 2020) بعد مرحلة تجريبية استفاد منها أكثر من 20 ألف طالب فى 5 جامعات حكومية.
وطرحت «غادة» الخطة المعدة للتنفيذ على مدار العام الدراسى والتى تشمل عقد 1920 دورة تدريبية تستهدف ما يقرب من 100 ألف طالب على مدار الفصلين الدراسيين فى جامعات (القاهرة، الإسكندرية، حلوان، عين شمس، وبورسعيد) إلى جانب إعداد مدربين فى 21 جامعة، ليبدأ نشاط البرنامج فى هذه الجامعات الجديدة، بداية من مارس المقبل، مستهدفًا نحو 380 ألف طالب، وقالت إن المشروع يتضمن أيضًا أنشطة مصاحبة للدورات التدريبية، منها تنفيذ عروض مسرحية وفنية، وإعداد محتوى رقمى بالتنسيق مع إحدى أكبر المنصات الإلكترونية ذات الخبرة فى مجال التعليم الإلكترونى، بهدف توفير مساحة من التفاعل.
وأوضح «عبدالغفار» أن «مودة» أحد أهم المشروعات، التى يتم التعاون فيها بين وزارتى التعليم العالى والتضامن من أجل رفع وعى الشباب المقبلين على الزواج والمساهمة فى خفض معدلات الطلاق وحماية الأسرة المصرية.