شيّع المئات من أبناء محافظة الإسماعيلية، أمس، جثمان الكاتب الكبير، سليمان الحكيم، الذى وافته المنية بعد صراع مع المرض استمر نحو السنة، ونُقل إلى مستشفى جامعة قناة السويس، ثم إلى مستشفى الصدر، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وأُقيمت الجنازة فى مسقط رأسه بقرية فنارة التابعة لمركز مدينة فايد، وسط أجواء من الحزن، وتقدمها عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وجموع الصحفيين بالمحافظة وآلاف المواطنين الذين توافدوا على سرادق العزاء الذى أُقيم فى منزل الأسرة. وكان الراحل من الكُتاب البارزين فى «المصرى اليوم» والعديد من الصحف والدوريات العربية فى مختلف المجالات، وأثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، ومن بينها «رسالة إلى الوالى»، و«اعترافات شيخ الشيوعيين محمود أمين العالِم»، و«شهادات فى الفكر والسياسة»، وكان عضوًا فى المجلس الأعلى للصحافة، وترأس تحرير جريدة «الجيل»، التى كانت تصدر عن حزب الجيل. ونعى محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عبر حسابه على «فيسبوك»، الكاتب الراحل، داعيًا له بالرحمة والمغفرة، فيما كتب جمال عبدالرحيم، وكيل النقابة، على حسابه فى «فيسبوك»: «رحم الله الكاتب الصحفى الكبير، الزميل العزيز الأستاذ سليمان الحكيم، وأسكنه فسيح جناته، ولأسرته ولنا جميعًا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون»، وقدمت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة خالص العزاء فى وفاة الراحل إلى أسرته وجموع الصحفيين.