نظمت وزارة الداخلية، أمس، المنتدى الثالث للسجون، بمقر منطقة سجون طرة، لشرح أوجه الرعاية الصحية المقدمة للسجناء، وحجم التطور الكبير الذى شهدته المستشفيات التابعة لقطاع السجون، بحضور مسؤولين من الوزارة، ووفد من المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب وعدد من النواب، وإعلاميين وصحفيين، وشخصيات عامة. قال اللواء أشرف عز العرب، مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون، إن جميع النزلاء مسجونون بقرارات قضائية، ويحصلون على حقوقهم دون تمييز، مشيراً إلى أنه تم إجراء 708 عمليات جراحية لنزلاء خلال العام الجارى، ونقل 10 آلاف و730 نزيلاً إلى المستشفيات الخارجية، ومحو أمية 8215 نزيلا، وإنشاء 3 مدارس ثانوية صناعية فى سجون المنيا والقناطر وجمصة، وتقديم مساعدات ب63 مليون جنيه لأسر النزلاء. وقال اللواء هشام يحيى، مدير قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، إن استراتيجية الوزارة تؤكد على التواصل الإيجابى بين الشرطة والمجتمع، وحريصة على تعظيم أواصر التعامل مع المنظمات المدنية، خاصة المهتمة بحقوق الإنسان، كما أنها حريصة على تأهيل السجناء وحصولهم على حقوقهم. وقال علاء الأحمدى، مدير قطاع الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة، إن الوزارة نظمت برامج وأدوات تدريبية، كما تحرص على انتهاج فلسفة عقابية تستهدف إصلاح وتهذيب النزلاء، وتحرص على الاهتمام بأوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والصحية. وشهد المنتدى عرض فيديو يوضح أوجه الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، ومنها إجراء التحاليل الطبية والكشف الدورى للوقاية من الأمراض، من خلال بطاقة صحية لكل نزيل ليثبت من خلالها الملاحظات الكاملة لهم، والتطعيم ضد بعض الأمراض منها الالتهاب السحائى والدرن. وبعد انتهاء المنتدى تم تنظيم جولة لتفقد أوضاع النزلاء ومصانع الأخشاب والحديد، وحضور مباراة كرة قدم بين فريقى سجناء، وكان من بين المشاركين سجين برازيلى وآخر أجنبى، ولاعب سابق بأحد الأندية المحلية.