قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن صندوق مصر السيادى ينتهى من جمع جميع الأصول المقرر أن يتولى إدارتها والترويج للاستثمار فيها، خلال شهرين، مشيرة إلى أن الصندوق يعمل حاليًا بكل طاقته رغم قلة عدد القائمين عليه حتى الآن. وأضافت، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، عقب اجتماع مجلس الوزراء، أمس: «هناك إسهامات واستثمارات خليجية معروضة، وتجرى مناقشتها لتنفيذها مع مؤسسات مالية واستثمارية مهمة، وهناك تنسيق مع وزارة قطاع الأعمال العام بخصوص أصول مرشحة للشراكة فى استثمارات، ومشروعات مشتركة يروج لها الصندوق». وكانت الوزيرة قد استقبلت وفدًا سعوديًا، وأكدت له أن الصندوق السيادى يسير بخطى سريعة وواثقة نحو تفعيل عمله الاستثمارى وجذب الاستثمارات بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وأهداف الصندوق الاستثمارية لزيادة إسهام رؤوس الأموال فى الاقتصاد المصرى وخلق فرص عمل للشباب وتنمية موارد مصر للأجيال الحالية والمستقبلية. وأشارت «هالة» إلى الاهتمام بعقد مثل هذه اللقاءات مع المستثمرين بهدف توسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المتاحة للصندوق، وهى إشارة واضحة لدعم الدولة والأشقاء العرب الصندوق السيادى المصرى، فى ضوء تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى حرص الدولة على التواصل والتفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال، فى إطار الاهتمام بتحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة فى جميع مجالاتها. وكان أيمن سليمان، المدير التنفيذى للصندوق، قد قال إن هناك 16 فرصة تجرى دراستها، تتوزع بين السياحة والآثار، والشركات المشتركة التى تتفتت ملكيتها بين شركات وبنوك مملوكة للدولة، بجانب الطاقة والصناعة. وتُعد القاعدة الأساسية فى انتقاء الأصول هى جدواها الاستثمارية. ويسعى الصندوق لبناء قاعدة بيانات قوية لكل الفرص والأصول المتاحة والمؤهلة لتلبية رغبات وخطط المستثمرين.