مستشفى كبير دخل عامه ال75 من تقديم الخدمة الطبية، ولكن لم يعرف التطوير طريقًا له، منذ ذلك التاريخ، باستثناء جزء بسيط جدا منه، وكان الفضل للتبرعات من الأفراد والمؤسسات المعروفة، وكان هذا الأمر طريقًا أيضًا لإنهاء المستشفى الجديد، الذى تم افتتاحه منذ 6 شهور فقط، ليكون أشبه بمستشفى خاص، بأحدث الأجهزة والرعاية الطبية. مستشفى الدمرداش الجامعى للأطفال صرح كبير ينتظر الدعم، لتلبية احتياجات آلاف المرضى المترددين عليه من كافة محافظات مصر، بحثا عن « علاج متميز مجانى». مستشفى الأطفال القديم أنشأه الإنجليز عام 1944 لعلاج مرضاهم، ضمن مستشفى الدمرداش العام الذى كان مستشفى «خيريا» فى الأصل أسسه الشيخ عبدالرحيم مصطفى الدمرداش باشا عام 1931، وتم إنشاء كلية الطب بداخله عام 1947 وكانت ثالث كلية طب فى مصر، وعقب إنشاء جامعة عين شمس ضمت إليها كلية الطب رسميًا سنة 1950، لا يحتاج المستشفى سوى 120 مليون جنيه، ليكون أشبه بالمستشفى الجديد، تم تدبير 35 مليونًا منها، وتسعى إدارة الجامعة لتوفير المتبقى من تبرعات المواطنين والمؤسسات المصرية، لتكون هناك خدمة طبية مضاعفة مع المستشفى الجديد.