استقبل الرصيف الشرقى الجديد لميناء شرق بورسعيد أول سفينة تحمل معدات ومكونات كوبرى الفردان العائم الجديد للسكة الحديد، الذى سيربط بين شرق وغرب قناة السويس، للعمل على رفع كفاءة الكوبرى القائم حاليا على القناة بمنطقة الفردان بالإسماعيلية، ويعد مشروع إنشاء كوبرى الفردان المعدنى الجديد، المخصص لعبور القطارات، أحد أهم مشروعات ربط سيناء بالوادى والدلتا بوسائل انتقالات متعددة ومتنوعة لتنمية هذه المنطقة. وقال المهندس يحيى زكى، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن استقبال الأرصفة الجديدة لميناء شرق بورسعيد، هذا النوع من سفن البضائع، يعزز من أهمية الميناء وجاهزيته لاستقبال أنواع مختلفة من سفن البضائع، حيث يعد هذا الرصيف أفضل السبل لإيصال معدات ومكونات الكوبرى لموقع التنفيذ، بعد ما عملت المنطقة الاقتصادية فى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ليحقق هذا الرصيف قيمة مضافة مما يجعل الميناء محورياً لإعادة الشحن الدولى وواحداً من أفضل الموانئ فى شرق المتوسط. وأضاف زكى أنه تم العمل على تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لاستقبال السفينة وعمليات التفريغ على الأرصفة مما يساهم فى وصول المعدات المستوردة إلى موقع التنفيذ فى أقل وقت، مشيرًا إلى أن الهيئة الاقتصادية تعمل على جعل ميناء شرق بورسعيد المنفذ البحرى الرئيسى لاستقبال كافة احتياجات المشروعات الاستراتيجية لتنمية شبه جزيرة سيناء. وأوضح أن السفينة هى الأولى من إجمالى 12 سفينة ستقوم بعملية نقل المعدات تباعًا خلال الأشهر المقبلة لتصل للرصيف الجديد بشرق بورسعيد.