مازالت أزمة التحكيم فى مصر تلقى بظلالها بشدة على منافسات الدورى المصرى الممتاز للموسم الجارى، مع كثرة شكاوى رؤساء ومسؤولى الأندية والأجهزة الفنية من القرارات المتضاربة والعكسية لحكام المسابقة منذ انطلاقها. وأثار محمود عاشور جدلاً خلال قيادته مباراة الزمالك والإسماعيلى مساء الأحد بالجولة ال17 من عمر المسابقة، باحتساب ركلتى جزاء بواقع ركلة لكل فريق تدور حولهما العديد من علامات الاستفهام بالإضافة إلى حالتى طرد من نصيب محمد بيومى مدافع الدراويش وسامى الشيشينى، مدرب عام الزمالك. وعلى مدار المسابقة فى موسمها الجارى شهدت العديد من القرارات التى أثارت جدلاً واسعاً، أبرزها هدف من تسلل واضح للأهلى فى شباك الاتحاد السكندرى، كذلك إلغاء هدف صحيح للاتحاد فى شباك دجلة، كما كان للفريق الأخضر نصيب جديد من الظلم التحكيمى خلال مواجهة وادى دجلة وإلغاء هدف بداعى تسلل غير موجود، كما حُرم الإسماعيلى من ركلة جزاء واضحة خلال مواجهة إنبى، كذلك مصر المقاصة فى لقائه أمام الزمالك، وعانى الفريق الأبيض من تغاضى الحكم أحمد الغندور عن احتساب ركلة جزاء واضحة فى مباراة الإنتاج الحربى، وركلة أخرى غير محتسبة للزمالك فى لقاء سموحة، كما أثار الحائط البشرى المتمركز بشكل غير قانونى من قبل لاعبى دجلة فى مباراة بيراميدز جدلاً وسخرية كبيرة، وهدف الأهلى الثانى فى شباك بيراميدز الذى أحدث احتسابه ضجة كبيرة فى الوسط الرياضى فى مصر، وغيرها من القرارات التحكيمية العكسية التى أضرت بنتائج مباريات المسابقة. وقامت العديد من الأندية بإصدار بيانات رسمية من مركزها الإعلامى ضد القرارات التحكيمية، على رأسها نادى الاتحاد السكندرى والإسماعيلى، فى الوقت الذى تقدم أكثر من نادٍ بشكاوى للاتحاد المصرى لكرة القدم آخرها بيراميدز اعتراضاً على إدارة إبراهيم نور الدين لمباراته أمام الأهلى والاحتجاج على القرارات التى اتخذها خلال المباراة.