خفّض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، العقوبة المفروضة على الحاكم السابق لولاية إيلينوى، الديمقراطى رود بلاجويفيتش، الذى حُكم عليه بالسجن لمدة 14 عامًا، لمحاولته بيع مقعد كان يشغله الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما بمجلس الشيوخ، شغر إثر فوز أوباما بالرئاسة، وبالتالى تم إطلاق سراحه من السجن، كما أصدر ترامب عفوًا رئاسيًا شمل عددًا من المدانين، من بينهم قائد شرطة بنيويورك دخل السجن بعد إدانته بالاحتيال الضريبى، وإدوارد ديبارتولو جونيور، المالك السابق لنادى كرة قدم فى سان فرانسيسكو، والمستثمر المعروف مايكل ميلكين، الذى أقر بالذنب عام 1990 بالاحتيال الضريبى. ويوصف حاكم إلينوى السابق بلاجويفيتش بأنه صاحب أسوأ سمعة من بين كل الذين نالوا العفو، وعددهم 11 شخصا، وعُزل من منصبه فى 2009، وأدين بمحاولة بيع مقعد أوباما الشاغر بمجلس الشيوخ «لمن يدفع السعر الأعلى». وقال ترامب للصحفيين: «لقد خفّضنا الحكم الصادر بحق بلاجويفيتش بعدما قضى 8 أعوام فى السجن، وهذا وقت طويل»، مضيفًا: «يبدو شخصًا لطيفًا.. لا أعرفه شخصيًا». وأصدر ترامب عفوًا عن برنارد كيريك، مفوّض بشرطة نيويورك خلال هجمات 11 سبتمبر، والذى أقرّ بذنبه عام 2009 بالاحتيال الضريبى، وأثار عفو ترامب عن 11 شخصًا محكومًا عليهم بالسجن دفعة واحدة توقّعات بأنه يفكر فى استخدام العفو الرئاسى فى حالات تشمل مساعديه روجر ستون وبول مانافورت، اللذين أدينا بتهم تتعلق بالتحقيق فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ورد ترامب على سؤال إن كان يخطط للعفو عن ستون، بقوله: «لم أفكر بالأمر، لكننى أعتقد أنه يعامل بشكل غير منصف». وفى الوقت نفسه، رفضت قاضية اتحادية طلب روجر ستون، صديق ترامب ومستشاره، تأجيل النطق بالحكم عليه بعد إدانته فى نوفمبر الماضى بسبعة اتهامات، منها: الكذب على الكونجرس وعرقلة العدالة والتأثير على الشهود،.