فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجميع بمجموعة من قرارات العفو، والتي لا تشمل أيا من مساعديه، على الرغم من أنه أشار في تغريدة له إلى تحقيقات التدخل الروسي، والتي تشير إلى اقتراب قرار بشأن مساعديه. كان على رأس القائمة إدوارد ديبارتولو جونيور، صاحب الامتياز السابق لسان فرانسيسكو 49 في اتحاد كرة القدم الأميركي، الذي أقر بأنه مذنب في عام 1998 لعدم إبلاغه عن جناية، بعدما لم يكشف عن أن حاكم لويزيانا قام بابتزازه مقابل رشوة مقابل الحصول على رخصة كازينو. تم تغريمه مليون دولار وحكم عليه بالسجن لمدة عامين. انتهت مسيرته في اتحاد كرة القدم الأميركية، ونقلت ملكية الفريق إلى أخته. كما أصدر ترامب عفوا عن المفوض السابق لشرطة نيويورك بيرني كيريك وخفف عقوبة حاكم إلينوي السابق رود بلاجوفيتش. حكم على كيريك بالسحن لمدة 4 سنوات في عام 2010 بتهمة الاحتيال الضريبي والإدلاء بتصريحات كاذبة. تم عزل بلاجوفيتش، وهو ديمقراطي من منصبه في عام 2009، وحكم عليه بالسجن 14 عاما، لمحاولته بيع مقعد باراك أوباما في مجلس الشيوخ. وأثار القرار الخاص ببلاجوفيتش دهشة بعض من مناصري ترامب. وتكهن آخرون بأن هذا قد يكون بداية لعاصفة العفو التي قد تمتد إلى بعض مؤيدي الرئيس في تحقيق التدخل الروسي، الذي قاده المستشار الخاص روبرت مولر، الذي لم يجد دليلا على التواطؤ الروسي المزعوم مع ترامب. وأدين روجر ستون، الناشط السياسي من قبل هيئة المحلفين في واشنطن بسبب الكذب على الكونجرس وعرقلة تحقيق مولر. في الأسبوع الماضي، ظهر أن كبير محلفي لجنة ستون كان ناشطًا ديمقراطيًا بارزًا ومحاميًا، وكان ينبغي أن يكون كلاهما غير مؤهلين لها. ورفض القاضي آمي بيرمان جاكسون طلب ستون لإعادة المحاكمة، ومن المقرر أن يصدر الحكم يوم الخميس. وقد استقال المدعون الأربعة الذين طالبوا بسجنه لمدة 9 سنوات. في تغريدة صباح يوم الثلاثاء ، نقل ترامب رأي القاضي أندرو نابوليتانو، المحلل في Fox News، والذي ينتقد محاكمة ستون ، في ما فسره محلل قانوني في MSNBC على أنه تمهيد للعفو عن ستون.
