الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، تفقد، أمس، البوابات الجديدة لمعبد الأقصر، والمصممة بطراز مميز ضمن مشروع الهوية البصرية، إلى جانب الصرح الغربى المخصص لتماثيل الملك رمسيس الثانى والذى يجرى العمل داخله لاستكمال تطوير وتجميل واجهات المعبد، ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية، لخدمة حركة السياحة الوافدة من دول العالم. جولة «العنانى» رافقه، خلالها، الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إذ تم تفقد أعمال الترميم الخاصة بتمثال رمسيس الثانى الموجود بالجهة الغربية للفناء الأول لمعبد الأقصر وما تم تنفيذه من عناصر مشروع الهوية البصرية داخله، وكذلك داخل مجمع «معابد الكرنك»، منها البوابات الحديثة، والمنافذ الجديدة لبيع التذاكر، واللوحات الإرشادية الحديثة التى تم وضعها بأماكن متفرقة، بالإضافة إلى بطاقات التعريف الخاصة بالعاملين بها، والمقاعد الخشبية الجديدة لاستراحة الزوّار وسلات القمامة المتطورة لفصل أنواع القمامة، والحواجز التى تحدد مسار الزيارة ومظلات لحماية الزوّار من الشمس. وتم الانتهاء من أكثر من 90% من أعمال المرحلة الأولى من عناصر مشروع الهوية البصرية الذى بدأ فى 2019، وشملت معابد (الكرنك والأقصر وطريق الكباش)، أما المرحلة الثانية فسيتم تنفيذها فى البر الغربى للمحافظة. يذكر أنه تم تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتأهيل معبدى «الأقصر والكرنك»، لإتاحتها للزوّار من ذوى الاحتياجات الخاصة، عن طريق تمهيد طرق خاصة تسمح باستخدام الكرسى المتحرك لذوى الإعاقة الحركية والبصرية، بالإضافة إلى لوحات إرشادية لذوى الإعاقة السمعية.