«الإفلاس» يهدد لبنان بسبب «الديون»

أكد زعيم حزب «أزرق- أبيض» الإسرائيلى، بينى جانتس، عزمه تشكيل حكومة جديدة ستخرج إسرائيل من مشاكلها، وأعلن أنه قبل شروط وزير الدفاع الأسبق، أفجيدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليمينى القومى، بالدخول فى ائتلاف حكومى، فى حين سعى رئيس الوزراء الإسرائيلى، المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، والذى سيمثل أمام المحكمة فى 17 مارس الجارى فى 3 اتهامات بالفساد، إلى مهاجمة القائمة العربية المشتركة لإفساد مساعى جانتس لضمها إلى ائتلافه الحكومى المقبل.
وحدد ليبرمان شروطه للانضمام إلى أى حكومة يمينية مقبلة، وقال على حسابه على «فيسبوك»، إن من بين هذه الشروط، «تعديل قانون التجنيد بنصه الأصلى، الذى طرحه الجيش الإسرائيلى ويلزم الشبان الحريديم بالتجند»، وأضاف، «يجب إلغاء قانون إغلاق المحال التجارية وتسيير المواصلات العامة أيام السبت، بموجب قرار السلطة المحلية، وإتاحة الزواج المدنى للجميع»، كما طالب ليبرمان بإعادة المصادقة على خطة حائط البراق والسماح لليهود من التيارات غير الأرثوذكسية بالصلاة فى حائط البراق وتخصيص مساحة لهم، ورفع الحد الأدنى للأجور لجميع المتقاعدين.
ورد جانتس بتأكيده أنه قبل شروط ليبرمان لدخول الائتلاف الحكومى المقبل، وقالت القناة 7 العبرية، إن جانتس أعلن أن: «ما قاله ليبرمان متفق عليه ويجب أن نمضى قدمًا»، وحصل حزب ليبرمان على 7 مقاعد فى الكنيست، ويوصف بأنه «صانع الملوك» كونه يلعب دورا محوريا فى تحديد هوية من سيقود الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وفى الوقت نفسه، قال جانتس، تعليقا على نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة بعد فوز حزبه فيها ب33 مقعدا، إن «غالبية أعضاء الكنيست سيوصون بى لتشكيل الحكومة، ولن نسمح بالذهاب إلى انتخابات رابعة، سأقيم حكومة مستقرة تنتشل إسرائيل من الكراهية والانشقاق وتمنحنا القدرة على المضى قدما»، وأكد: «عصر نتنياهو انتهى، مرة تلو الأخرى، قال الشعب الإسرائيلى إن عهده انتهى، وهذا ما سيحصل عليه الشعب».
فى المقابل، أكد نتنياهو فوزه بالانتخابات وبقاء حزب الليكود برئاسته فى الصدارة ب25 مقعدا فى الكنيست المكون من 120 مقعدا، قائلا: «أطمئنكم بأننى لن أذهب إلى أى مكان»، واتهم نتنياهو خصومه السياسيين بمحاولة «سرقة الانتخابات بطريقة معادية للديمقراطية»، وهاجم القائمة العربية المشتركة وزعم أنها
تدعم الإرهاب.
ومن جهة أخرى، هدد مسؤولون أمريكيون بالمصادقة على ضم مناطق فى الضفة الغربية المحتلة، إلى السيادة الإسرائيلية خلال أشهر، فى حال لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات، ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين فى البيت الأبيض قولهم إنه على الرغم من الوضع السياسى فى إسرائيل، فإنهم يعتزمون المصادقة على الضم فى غضون أشهر، إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات.