«الإخوان» تفتتح مقرها الجديد بالمقطم في غياب المجلس العسكري و«أبو الفتوح»

افتتح الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، مساء السبت، المركز العام الجديد للجماعة بالمقطم، وسط حضور الآلاف من أعضاء وقيادات الإخوان بالمحافظات وعدد من ممثلي القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة والكتاب والمفكرين وممثلي الجماعة بالدول العربية وبعض الدول الإسلامية، فيما غاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادي البارز بالجماعة.
وعقب قص المرشد العام لشريط الافتتاح هتف الحضور بتكبيرات «الله أكبر ولله الحمد»، وتجولت الشخصيات العامة داخل المركز الجديد وقاموا بالتوقيع في سجل الحضور.
وقال بديع في المؤتمر الجماهيري عقب افتتاح المركز «هذا اليوم مشهود، معا هي فرحتنا بافتتاح المركز العام للإخوان ولكنها تكتمل بفرحة مصر».
ودعا بديع الحضور إلى «معاهدة الله على نهضة مصر وبنائها وحماية الثورة والتصدي للصوص والذين يريدون سرقتها».
وأكد، أن الإخوان تريد دولة مدنية بمرجعية إسلامية كما اتفق عليها الشعب قديما، وأوضح أن الجماعة عانت طوال عصور الظلم والاستبداد، مشيرا إلى انه عندما عادت إلى مصر مكانتها وإلى الشعب دوره والأزهر والكنيسة مكانتهما، عادت مكانة الجماعة بالتبعية.
وشكر بديع، قيادات الإخوان والحركات الإسلامية في الخارج، الذين حضروا وتحملوا مشقة السفر، من دول الأردن وسوريا وفلسطين والصومال ونيجيريا واليمن والنمسا وإندونسيا وأفغانستان والسودان.
وحضر من المرشحين المحتملين للرئاسة حمدين صباحي وعمرو موسى فيما غاب الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
وقال عمرو موسى في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «أشكر الإخوان على دعوتهم لي وجئت لتلبيتها، وأتمنى أن يكون المركز الجديد لمصلحة الأمة»، ورفض موسى الحديث في أي أمور سياسية أو مسألة دعم الجماعة له.
ومن جانبه، قال حمدين صباحي «إن هذا اليوم فرحة للمصريين وليس للإخوان فقط»، مؤكدا أن علاقته بالجماعة ستستمر سواء دعموه في انتخابات الرئاسة أم لم يدعموه
وعلق الدكتور محمد سعد الكتاتنى، المتحدث باسم جماعة الإخوان، أمين عام حزب الحرية والعدالة، على غياب المجلس العسكرى عن الحضور، قائلا:"«ذا الأمر له خصوصياته، ونحن نقدر ظروف المجلس العسكرى، وعلى تواصل معهم، وليس عدم حضورهم انهم أخذوا موقف من الإخوان».
وحول دعوة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لحضور الحفل، أضاف الكتاتنى:« أبو الفتوح من الإخوان ونحن لم نوجه دعوة للإخوان»، وتساءل:«هل أوجه دعوة لنفسى؟».