بقلم د. ياسر الدرشابي بالنسبة إلي ال24 مليون جنية التي تنازلت عنها سوزان مبارك، هل هذه الأموال أموالها أم أموال الشعب؟ و إذا كانت أموال الشعب، فكيف إذا تتنازل الست هانم عن أموال الشعب و ليس عن أموالها و كيف يتم الإفراج عنها بسبب تنازالها عن أموال غيرها التي إكتشفنا فجأة أنها كانت في حسابها الخاص من غير وجه حق. و إذا كانت هي أموال الشعب فكيف وصلت إلي حساب سري خاص بإسم الست؟ هل وصلت بصورة شرعية أم بصورة غير شرعية؟ و إذا كانت بصورة غير شرعية فمرة أخري كيف يتم الإفراج عنها؟ هل كانت الست تشغل منصب في الدولة يسمح لها أن تحتفظ بأموال الشعب في حسابها الخاص؟ و هل يوجد في مصر أو في أي دولة مثل هذا المنصب؟ و إذا كانت هذه ال24 مليون جنيه هي أموال الشعب فأين إذاً أموال سوزان مبارك؟ أم إنها لا تملك مليماً واحداً في أي بنك داخل مصر؟ و طالما سوزان زوجة المخلوع هي في الواقع سيدة فشأنها لابد و أن يكون كشأن السيدات و ليس كشأن الرجال أي إنها لابد و أن تكون تحب و تقتني المجوهرات؟ أم إن شأنها كان كشأن الرجال؟ هل لم يكن عندها مجوهرات، ذهب، ألماظ، ياقوت، مرجان؟ أم إنها كانت ترتدي الفالصو ؟ و إذا كان عندها مجوهرات فأين هي؟ هل تم رصدها و التحفظ عليها؟ و ما هي قيمتها؟ نحن شعب طيب صحيح و لكننا لم و لن نكون أبداً أغبياء، فكفي إستخفافاً بعقولنا. عظيمة يا ست