حيا الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، القائد العام للقوات المسلحة مجاهدات القوات المسلحة ورجالاتها في صناعة الاستقلال منذ الرعيل الأول وحتى الآن. وأشاد بالدور الكبير المتعاظم الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الثغور والبلاد وقال إن الجيش يستحق الثناء والشكر والتقدير والاحترام من الجميع. جاء ذلك لدى لقائه ضباط وضباط صف وجنود منطقة الخرطوم العسكرية بحضور الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان، ونوابه وقادة الوحدات والتشكيلات ومديري الإدارات بمنطقة الخرطوم العسكرية، وبذلك بحسب وكالة أنباء السودان. وفي ذات السياق أشاد بالروح الطيبة والمهنية العالية التي تعامل بها ضباط وضباط صف وجنود الفرقة السابعة مع المعتصمين وقال لو لا إنحياز القوات المسلحة لرغبة الشعب لكان هنالك انزلاق في الفوضى وانحدار للمجهول وأكد أن القوات المسلحة ستظل قوية وعصية مهما تحدث عنها المشككين في قدراتها وأنها ستظل صخرة تتكسر عندها كل سهام الاستهداف ودعا إلى عدم الاستجابة إلى الهتافات والأقوال المستفزة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وشدد على أن القوات المسلحة لا تتنكر لأي شخص جاء لمساندتها وخص بذلك مجاهدي الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية. وفي الختام قال إن «السلام أولوية المرحلة الانتقالية حتى ينصرف الجيش لواجباته الأساسية في التدريب والتنظيم وحماية السلام وأن يكون السلام مستدام يحقق كل تطلعات السودانيين ويحل مشاكلهم ويجبر ضرر المتضررين من الحرب». ودعا جميع العسكريين لمساعدة المواطنيين بالحماية ومحاربة الظواهر السالبة من تهريب والاستقطاب السياسي وغيرها وأن هنالك مخططات لازالت تسعي لتقسيم السودان حتى الأن قائمة وتضع في أولوياتها تفككيك القوات المسلحة، وأشاد بالتناغم التام بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى وأن محاولة الوقيعة بينهما يائسة وفاشلة وأنها ستظل شوكة حوت في وجه كل من يحاول المساس بأمن وإستقرار البلاد.