محافظ الدقهلية الجديد يحدد 8 ملفات لبدء العمل أهمها تعظيم الموارد والنظافة

حدد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية الجديد، 8 ملفات رئيسية للبدء في العمل بها في نطاق المحافظة، قائلا لرؤساء المراكز والمدن «عندنا أكثر من 100 ملف تحتاج للعمل فيه وكلهم هامين، لكننا نعطي الأولوية لبعض الملفات فأنا كربان للسفينه شايف أنها مهمة». جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي الأول والذى حضره المهندس سعد الفرماوى السكرتير العام ورؤساء المجالس والمدن وفريق العمل الميدانى المعاون للمحافظ.
وقال«مختار» ليس مطلوب مني في الفترة الحالية النزول للشارع علشان اشوف شغل اللى قابلى انا النهاردة هأحدد آلية عمل وهأعطى لكم مهلة وبعدها هأنزل أشوف عملتم ايه واللى هيساعدنى ويشتغل معايا كفريق عمل هيفضل وهيكمل معانا واللى مش هيشتغل بقلبه ويساعدنا هيبقى بره
وأضاف «محدش هاينجح لواحده وكلنا بنشاهد مباريات الكرة لا الفريق بدون المدرب ينجح لواحده ولا المدرب ينجح بدون الفريق وستكون أيدينا في إيدين بعض واللي مش هايمسك في إيدي ميزعلش لو وقع».
وحدد الملفات المطلوب العمل فيها قائلا «سنبدأ بتعظيم موارد كل مركز ومدينة وحي طبقا للامركزية المالية لأنه سيأتي اليوم الذي تتعمد كل محافظة على نفسها ماليا وسيتم هذا في عهد الرئيس السيسي وكل محافظة تدبر مواردها المالية، وعندنا مشروعات لابد من تعظيم مواردها من خلال إحكام السيطرة عليها، وسيكون هناك مكافآت لجمع موارد المحافظة» .
وضرب مثالا بإدارة المواقف قائلا«سنطبق فيها نظام الكارتة اليومية بحيث تدفع السيارة بالدور بنسبة 5% من عدد الكراسي، ولما حسبناها وجدنا أن هذا مصدر هام للمحافظة، وجزء منها في صندوق المواقف وجزء أكبر لوزارة المالية، وهذا مثال ولدينا كذلك الإعلانات والوحدات غير المستغله وبعضها إيجارها غير مناسب للأسعار الحالية ولدينا إدارة متابعة الإيرادات وتم وضع خطة لابد من تفعيلها من خلال رؤساء المراكز».
ووجه لرؤساء المدن والمراكز بسرعة التنفيذ قائلا: «كله بيقول كلام حلو والمهم التنفيذ ولما أطلب شيء وأقول دلوقتي يعني دلوقتي مش تقول لى حاضر وخلاص وفى الآخر متعملش حاجة وكل مسؤول يرسل لي كشف بموارده يبين اسم المشروع أو المورد المالي وحتى أتأكد من مصدرك المالي فالحكومة تدار كأنها أسرتك وتحدد الدخل، والمصاريف، وتحدد من خلالها طموحاتك».
واضاف: «الملف الثانى والثالث تفعيل قانونا التقنين والتصالح، وحصر عدد الحالات الجادة وكذلك سبب التراخي في عدم تقديم بعض المواطنين للتصالح أو التقنين، فالقانون راحة للمواطن فيقدر يوصل عداد والدولة هاتكون مستفيدة ونحن المسئولين عن التنفيذ، وهذا الملف مهم جدا وعندنا اجتماع بعد أسبوع في الرئاسة لمناقشة ما تم في التقنين وقيمة المبالغ المحصلة ولازم يكون عندنا بيانات كاملة».
وعن الملف الرابع قال«النظافة ثم النظافة الذي لا نرضاه على نفسنا لا نرضاه على الناس وعندنا مشكلة في معظم المحافظات كل واحد بيته نظيف ويفتح بابه تجد الزبالة واقعة على السلم، وينزل من العمارة يجد الزبالة في الشارع وهذا الكلام لن أقبل به فكل واحد فيكم قادر يدير محافظة ونتفق على جدول أعمال وأي خدمة تقدم للمواطن لازم تكون مقدمة بشكل جيد».
واضاف«نحن اللي نختار آلية تنظيف الشوارع ويكون عندنا عربيات مركزية لنظافة الشوارع وكنس وشفط التراب وسوف نأتى بمعدات حديثة لأن عامل النظافة لم يعد يؤدى عمله والمواطن كل اللى يهمه انه يلاقى الشارع نظيف ومش مهم عنده ازاى وهنبدأ بمقال القمامة ومصانع التدوير والمدفن الصحى نطور هذه المنظومة ثم نتجه للجمع من المنبع».
وأشار إلى ان الملف الخامس هو إعادة الهيكلة والتنظيم الوظيفي، قائلا«أنا لي فلسفة خاصة لو مش فاهمنها اسألوني فكل موظف يكتب سيرته الذاتية بخط يده ويرسلها لي حتى أري خط كل موظف لأن للأسف اكتشفت موظفين مبيعرفوش يكتبوا صح ولا بيقرأوا مايفدم لهم بينقل نلفات وورق وخلاص ومكلوب من كل رئيس وحدة محلية انه يعيد توزيع الموظفين وخلال شهرين إذا لم يبدع في المكان الجديد لن يرجع لمكانك القديم».
وأكد أن ملف «تحسين البيئة العامة» هو الملف السادس ويضم عدة جوانب أهمها«انك تحسن البيئة المحيطة بالمواطن وابدأ بالشارع يعنى مطلوب من كل رئيس وحدة محلية ينزل يعمل لفة تحسين بيئة يشوف خلالها اعمدة الإنارة وينظفها وينظف الكشافات ويدهنها، كمان البلدورات يشيل المكسر ويدهنها واللوحات الإعلانية والتراب بجوار الأرصفة».
واضاف لرؤساء المدن «عايزك تنزل مع رجالتك كمواطن واللى تنتقده تصلحه وسيستمر العمل في الملف ده لمدة 30 يوم سنعمل فيها يوميا، حسب صحتك وعزيمتك وتصلح البلاعات وتراجع اسلاك الأعمدة مش لازم ننتظر لما حد يموت علشان نتحرك لان لو واحد اصيب انا وانت هنتحاسب امام ربنا».
واشار إلى ملف رضاء المواطن عن الخدمة المقدمة كملف سابع قائلا«المواطن مش لازم نكفره علشان يحصل على الخدمة لازم يتقابل كويس من خلال مكاتب المراكز التكنولوجية وخدمة المواطنين وابدأ بمقابلته بإبتسامه مش لازم يقابل موظف كشر وينتظر في مكان محترم ويقابل موظف بشوش وتقضى حاجته باسلوب لائق وتحدد له موعد عودته للحصول على خدمته حتى تغلق أبواب الرشوة».
وتابع«اخيرا ملف رضاء الموظف زى ما انا بادور على راحة المواطن عايز كمان أدور على راحة الموظف انه يقعد في مكان مناسب ويؤدى عمل مناسب لقدراته وابحث عن وسائل الراحة له في مكان العمل بحيث يؤدى عمله بروح طيبة ستنعكس بالتأكيد على تقديم الخدمة للمواطن».