قُتل طالب أمام مدرسة «علي بن أبي طالب» ببورسعيد، صباح الإثنين، عقب إصابته بطعنة نافذة بالقلب في مشاجرة مع زملائه. كانت مستشفى الزهور المركزي قد استقبلت أيمن حسن محمد، 17 عامًا، بواسطة سيارة «تاكسي» مصابًا في حالة سيئة ونزيف مستمر، وقام الفريق الطبي بفحص المصاب، وتبين وجود نزيف بالصدر إثر إصابته بطعنه نافذة في القلب بآلة حادة، وأثناء إجراء الإسعافات الأولية ومحاولة إنقاذه لفظ أنفاسه الأخيرة. وقامت وحدة مباحث قسم الز هور بمعاينة مسرح الجريمة وجمع أقوال شهود العيان وإجراء تحريات أولية، حيث تبين أن مشاجرة نشبت بين الطالب المجني عليه وآخرين أمام مدرسته، وأخرج المجني عليه من طيات ملابسه «خنجرًا» لوح به مهددًا، لكن الجناة تمكنوا من السيطرة على «الخنجر»، وسددوا به طعنه للجاني، وفروا هاربين. توصلت تحريات المباحث لملامح شخصيات الجناة وجاري ضبطهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي أمرت بوضع الجثة في مشرحة المستشفى، وندب الطب الشرعي لتشريحها، وتحديد سبب الوفاة.