رئيس «شعبة المصوغات»: 3 أسباب وراء تذبذب أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب تذبذبًا وتغييرات واضحة خلال الأسبوع الماضي، مرتفعاً تارة، ومنخفضًا تارة أخرى، فسعر الذهب في مصر مرتبط بأي تحركات تشهدها الأسعار العالمية للذهب، ذلك أن أي تحرك يشهده المعدن النفيس عالميًا يطال سوق الصاغة في مصر.
الدكتور وصفي أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية، يقول إن هناك أسبابا رئيسية جعلت الذهب في وضع متذبذب، خلال الأسبوع الماضي، حيث أن صعود الذهب عالمياً ليسجل 1525 دولارا للأوقية، انعكس على سعر الذهب في مصر، الذي ارتفع بصورة ملحوظة، حيث تتمثل في الخلافات بين الولايات المتحدة والصين لفرض كل منها رسوم ضريبية على وارداتهم من قبل بعضهم للآخر، والهجوم على أرامكو، وتخفيض سعر الفائدة على الدولار يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب الخام في البورصات العالمية في الخارج.
ويضيف «واصف»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن الأيام الماضية شهدت هدوءًا في سعر الذهب بسبب تصريحات من قبل ممثلي الحكومة الصينية لحل مشكلة ارتفاع سعر الذهب، ولكن ترجع مشكلة الصعود مرة أخرى ويرتفع السعر.
وأشار إلى أن الأسباب التي تتحكم في أسعار الذهب في مصر تكون اقتصادية وسياسية وعالمية، موضحًا أن الذهب في العالم أجمع يقيم سعره بسعر الدولار، وقيمة الدولار في الدولة وتداولها يتحكمان في سعر الذهب في الأسواق، مضيقا: «أن سعر جرام الذهب في مصر عيار 18 ارتفع إلى 593 جنيهًا، وسعر عيار 21 صعد إلى 692 جنيها للجرام، وسجل عيار 24 حوالي 790 جنيها للجرام، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 5536 جنيهًا».
ولفت رئيس الشعبة العامة للمصوغات باتحاد الغرف التجارية إلى أن أسعار الذهب تشهد بعض التفاوت الطفيف بمحافظات مصر المختلفة، هذا التفاوت في سعر الذهب قد يكون جنيها واحدًا أو اثنين.
وتابع: «وعن حالة سوق الذهب، اليوم، فهناك حالة من الثبات حالياً في الأسواق المصرية»، مضيفًا أن «هناك ركود في حركة البيع في السوق المصري، تجار الذهب يعتمدون على وضع جزء من أموالهم في البنوك والاستفادة من أرباح البنوك أو استثمار الأراضي أو العقارات، لأن محلات الذهب لن تدر مكاسب لهم، قائلاً:«دخل المحلات لا يغطي المصروفات» وهذه أعباء لصاحب المحل.