توفيق: طرح 5 أفدنة ب«غزل المحلة» لمستثمر لإقامة مدرسة للكرة لإخراج لاعبين مثل صلاح والنني

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن تطوير قطاع الغزل يبدأ من القطن، وتم تركيب المحلج الجديد بالفيوم وسنحصل على الرخصة الأسبوع المقبل وإنتاجه أضعاف المحلج القديم، وسيكون إنتاجه يحمل باركود ليساعد على بيع القطن لمن يستحقه بعد تأخرنا 10 سنوات.
واضاف توفيق، خلال اجتماعه مع ممثلي عمال غزل المحلة على هامش تفقده نادي غزل المحلة لاستعراض خطة تطويره، السبت: «سنحضر 10 محالج أخرى جديدة.. وأعدكم بعد عامين ونصف سنعيد شركات الغزل والنسيج إلى قوتها لما كانت عليه في الثلاثينات».
وأكد الوزير أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمام بالغ بهذا الملف وسنتحول من الخسارة إلى الربحية، ووزارة الزراعة احضرت مبادرة عالمية للاشراف على زراعة 20 الف فدان من القطن.
وأشار توفيق إلى انه لن تكون هناك شركة تنتج كل شئ وإنما سيكون هناك تخصصات، وسيكون هناك 3 مراكز للتصدير وهي المحلة وكفر الدوار والدلتا.
وأوضح أن الوزارة ستضخ 21 مليار جنيه لتطوير الصناعة وستكون هناك ميكنة ل60 شركة في القطاعات المختلفة التابعة لقطاع الأعمال العام.
في سياق آخر، قال الوزير إن نادي غزل المحلة به 35 فدانًا حالتها سيئة خاصة الملاعب، مضيفا: «أنا اعلم حال الملاعب لأني لعبت كرة قدم حتى سن 17 سنة.. فريق غزل المحلة لكرة القدم لا يرضي المحلاوية وذلك لأن الفريق مخصص له 8 ملايين جنيه وأتحدى أي شخص يستطيع ان يقول ان هذا المبلغ يمكن ان يخرج ربع محمد صلاح».
واستطرد: «سنقتطع 5 أفدنة نخصصها لإقامة مدرسة للكرة لخدمة النادي وسنطرحها بحق الانتفاع لمستثمر وسنشرف على ادائه، ليخرج لنا مثل محمد صلاح ومحمد النني، بالإضافة إلى عمل نادي اجتماعي على 20 فدان للعاملين بالشركة، وسنفتح العضوية لاهالي المحلة وسيكون مكلف النادي بالصرف على نفسه ولن نبيع اصل واحد وسنعيد فريق الكرة إلى مجده».
وتابع توفيق: «لن نبيع أي اصل وسنعلن عن طرح بين المستثمرين للنادي الخاص وسنعين فيه الادارة التنفيذية واسم النادي الخاص الذي احرص عليه هو الحفاظ على غزل المحلة».
من جانبه، قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس القابضة للغزل والنسيج: «لدينا 31 شركة مفككة تنافس بعضها البعض وبها ماكينات اثرية وقديمة ولم يتم تحديثا من الستينات.. وسيتم تحديث الماكينات ولدينا 300 الف كما انه سيتم تحديث مصنع غزل المحلة وبالاضافة إلى مصنع 6 ومصنعين جديدين على ارض الشونة يعملان في الصباغة».
واوضح انه سيتم هيكلة مركز التدريب بالمحلة ليغذي الشركة وشركات أخرى ومنها من القطاع الخاص، وهناك استشاريين اجانب لبناء التحديث.