وزير قطاع الأعمال: نخطط لبيع أراضي 14 محلجًا والحصيلة 27 مليار جنيه

قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن الوزارة تخطط لبيع أراضي 14 محلجا، من بين 25 محلجا تمتلكها، واستغلال حصيلة البيع في تطوير شركات الغزل والنسيج.
وتوقع الوزير أن تبلغ حصيلة بيع أراضي المحالج نحو 27 مليار جنيه.
"أراضي ال 14 محلج وسط الكتلة السكانية وهنحتاج نغير نشاطها من صناعي لسكني.. وسنستخدم حصيلة بيعها كلها في تطوير وتحديث 32 شركة غزل ونسج بالإضافة إلى باقي المحالج التي سنحتفظ بها، وسنوفر لها أحدث المعدات والماكينات"، بحسب ما قاله الوزير.
وتوقع توفيق، أن تتحول الشركات الخاسرة في قطاع الغزل والنسيج للربح خلال سنتين مع تطبيق خطة التطوير والتحديث.
وأضاف توفيق أن شركات الغزل والنسيج جوهرة، يجب تلميعها مرة أخرى، وكان هناك تعاون كبير مع وزارة الزراعة، وأتوقع أنه خلال عامين ستكون الصورة مختلفة تمامًا،
وتابع "ركزنا على 9 شركات خاسرة، تحقق خسائر بقيمة 2.7 مليار جنيه، ونتوقع تحولها للربح خلال عامين".
وأوضح الوزير خطة الوزارة في التعامل مع الشركات، بالتعاون مع وزارة الزراعة، حيث وافقت الوزارة على مقترحنا بزراعة القطن قصير التيلة، الطلب على القطن طويلة التيلة يبلغ 1.6% من إجمالي الأقطان.
وتابع "نزرع من 10 : 20 ألف فدان، خلال الموسم المقبل، تحت إشراف وزارة الزراعة.
"لدينا دراسة للشركة القابضة للغزل والنسيج – أتفق معها 100% - في مصر 40 محلجًا، نمتلك منها 25 محلجًا، أغلبها عمر معداتها 100 عام، ومازال يعمل، وهو ماجعل المكتب الأجنبي القائم على الدراسة بطلب محلجين لوضعهم في متحف" بحسب الوزير.
"ما ننتجه ب 25 محلجًا ننتجه ب 11 محلجًا جديدًا موفر للطاقة، وبدأنا فعلا بمحلج الفيوم الذي سيكون جاهز للعمل خلال شهر ونصف" بحسب توفيق.
"لدينا نحو32 شركة، بعضهم يقوم بنشاط واحد، من أصل 4 أنشطة من الحلج إلى الصبغ، التجربة العالمية أوصت بالتخصص"، وفقًا للوزير.
خطة القابضة للغزل والنسيج، هو التخصص، بحيث تكون المصانع ممارسة لنشاط أو اثنين على الأكثر.
"لما حبينا نطور حطينا القديم جنب الجديد، لما آجي أطور مصنع مخلطش القديم بالجديد، لذلك بعض المصانع سيتم تكهين معداته وإضافة معدات جديدة، أو نقل المصانع" بحسب الوزير.
وأضاف أنه مع تطوير الشركات من الممكن زيادة العمل في ورديات متعددة، وذلك يتطلب عمالة أكثر، ولذلك لدينا خطة مع الشركة القابضة لتدريب العمالة.