ريهام سعيد ليست الأولى.. إعلاميون تعرّضوا للوقف بسبب مخالفات

شهدت الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة وقف عدد من الإعلاميين، لمخالفة برامجهم القوانين المنظمة للإعلام وميثاق الشرف، الذي تم الاهتمام به والعمل عليه، وجاء الاهتمام أكثر بعد إنشاء المجلس الأعلى للإعلام في 2016 واعتباره هيئة مستقلة.
الإعلامية ريهام سعيد أحدث من طالها قرار الوقف، بحظر ظهورها على أي وسيلة إعلامية مرئية أو مسموعة لمدة عام، بعد أن حققت لجنة الشكاوى معها، لاتهامها بالإساءة لمرضى السمنة.
وبعد أيام من ازمة ريهام سعيد، قررت نقابة الإعلاميين منع الإعلامي تامر أمين، مُقدم برنامج «آخر النهار» على شاشة «النهار»، من الظهور، لحين تقنين أوضاعه، كما قررت النقابة التقدم ببلاغ للنيابة العامة ضده، بسبب ممارسته نشاطًا إعلاميًا بالمخالفة لقواعد القيد بالنقابة.
وفي رمضان الماضي قرر مجلس نقابة الإعلاميين وقف الإعلامية بسمة وهبي، مقدمة برنامج «شيخ الحارة» على «القاهرة والناس»، بسبب تجاوزات مهنية وأخلاقية في حلقة 19 مايو، التي استضافت فيها الفنان ماجد المصري، وخالفت أيضًا قانون نقابة الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016، الذي حظر ممارسة النشاط الإعلامي دون القيد بجداول النقابة والحصول على تصريح مزاولة المهنة.
وقرر مجلس إدارة نقابة الإعلاميين إحالة الإعلامية منى عراقي للتحقيق أمام اللجنة القانونية بالنقابة على خلفية استخدامها بعض العبارات غير اللائقة على الهواء، بينما أصدرت قناة المحور أيضًا قرارا بوقف البرنامج.
وفي مطلع 2018 صدر قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف برنامج «S.N. L» بالعربي، لاستخدامه ألفاظًا وعبارات وإيحاءات جنسية تخالف المعايير الأخلاقية والمهنية.
كما أصدر المجلس قرارًا بوقف برنامج «الزمالك اليوم» على شاشة المحور لمدة شهر، لعدم حصول قناة المحور على تصريح من المجلس ببيع البث، وأصدر المجلس قرارًا بوقف برنامج «قاطعوا الرجالة» على الشاشة ذاتها؛ لإساءته للقيم المجتمعية والدينية والثقافية الخاصة بالأسرة المصرية من إيحاءات جنسية، وذلك لحين مراجعة وتغيير المحتوى الخاص به والاسم.