توقيع بروتوكول تعاون بين «الأوقاف» و«التضامن» لتأثيث 1000 وحدة سكنية

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، بمقر رئاسة مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون لتأثيث وتجهيز 1000 وحدة سكنية بمشروع الأسمرات «3» لتسكين الأسر القاطنة بالمناطق العشوائية الخطرة وغير الآمنة، وذلك بين وزارة الأوقاف، ووقع عنها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووقعت عنها غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
ويعكس البروتوكول اهتمام الدولة بتنفيذ ما تضمنه دستور جمهورية مصر العربية الصادر عام 2014 بشأن وضع خطة قومية شاملة لمواجهة مشكلة العشوائيات وإعادة التخطيط وتوفير البنية الأساسية والمرافق وتحسين حياة المواطنين والصحة العامة، بالإضافة إلى الاهتمام برعاية محدودي الدخل، فضلاً عن تطوير المناطق العشوائية ذات الخطورة وغيرالآمنة، والاهتمام بالأبعاد الاجتماعية لكافة المواطنين خاصة غير القادرين لتوفير حياة كريمة لهم.
وفي مؤتمر صحفي عقب مراسم التوقيع، صرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأنه بناء على بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه، ستقوم وزارة الأوقاف بتوفير مبلغ 30 مليون جنيه لتأثيث ألف وحدة سكنية دعماً للعمل الإنساني والتنمية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجاً، حيث يتم تحويلها إلى وزارة التضامن الاجتماعي لتتولى تأثيث وتجهيز الوحدات السكنية بما يلزم من أثاث يشمل «غرفة نوم رئيسية، وغرفة نوم أطفال، وغرفة سفرة، وطقم أنتريه، ومطبخ خشبي»، فضلاً عن المفروشات الخاصة بغرف النوم، إلى جانب توفير عدد من الأجهزة الكهربائية اللازمة بما يُلبي إحتياجات المواطنين المختلفة.
من جانبها، أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على حرص الوزارة على القيام بدورها التنموي في توفير الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي للمواطنين المستحقين دون تمييز، مضيفة في الوقت نفسه أن الوزارة تسعى دائماً إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء الجمهورية من خلال تنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والقطاع الخاص، ودعم العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والمجتمع، وصولاً لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة.
وأضافت: «يأتي هذا المشروع في إطار دور الوزارة، وتعاوناً مع الجهات المختلفة، بما يُسهم في توفير سكن لائق لأهالينا سكان المناطق العشوائية غير الآمنة».