تزامنًا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم.. اكتشاف علمي يحوّل فصائل الدم لفصيلة واحدة

يشهد الرابع عشر من شهر يونيو من كل عام، احتفالات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وتعتبر هذه الاحتفالات السنوية وسيلة من وسائل الشكر والتقدير للمتبرعين بدمائهم دون مقابل لإنقاذ أرواح الناس.
وتزامنًا مع الاحتفال بهذا اليوم، اكتشف العلماء "قنبلة علمية"، إذ يمكن تحويل جميع فصائل الدم إلى فصيلة واحدة، عن طريق استخدام الميكروبات الموجودة في الأمعاء البشرية، وفقًا لورقة بحثيّة نُشرت في مجلة «نيتشر ميكروبيولوجي» البريطاني.
وكشفت الدراسة أن العلماء استطاعوا تحويل جميع أنواع فصائل الدم «A،B,AB» إلى فصيلة «O» التي يمكن لجميع المرضى استقبالها بصرف النظر عن فصيلتهم التي يحملوها.
وأوضحت أيضًا أن هذا الأكتشاف قد تم التوصل إليه منذ شهر أغسطس الماضي، لكن تم كشف نتائجه فقط عندما نشرت ورقة بحثيه عنه على الموقع الإلكتروني الخاص بمجلة «نيتشر ميكروبيولوجي».
ووفقًا لما نشرته منظمة الصحة العالمية فإن التبرع بالدم، يساهم في علاج الكثير من الأمراض مثل فقر الدم الذي يتعرض له الأطفال، بسبب الملاريا وسوء التغذية وحالات النساء اللائي يتعرضن لنزيف ناجم عن الحمل والولادة وضحايا الكوارث والحوادث وغيرها.
وتكمن أهمية التبرع بالدم ليس فقط في إنقاذ روح المريض، لكنها أيضًا تساهم في الاطمئنان على الوضع الصحي للمتبرع ويرجع ذلك إلى الفحوصات والتحاليل التي يقوم بها المتبرع لضمان سلامته في نفل الدم للمرضي.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها أن الحملة تهدف هذا العام إلى نقل الدم بطريقة آمنة، تحت شعار: «التبرع بالدم وإتاحة خدمات نقله بآمان للجميع»، بالإضافة إلى تحفيز الناس للتبرع، وذلك من خلال نشر قصص عن هؤلاء الذين أنقذت أرواحهم بفضل التبرع بالدم.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية دعت المصريين للتبرع بالدم واعتبرته «واجب وطني».