إيهاب جلال بدايات مميزة ونهايات متعثرة

خسارة جديدة تلقاها الفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى على يد حرس الحدود بهدف نظيف، بمنافسات الجولة ال32 لمسابقة الدورى المصرى الممتاز.
المصرى استمر دون تلقى أى خسارة على مدار 12 مباراة متتالية فى ولاية المدير الفنى إيهاب جلال، حتى جاءت الخسارة الأولى على يد الأهلى ثم التعادل أمام بيراميدز والهزيمة فى مواجهة الحرس، ليفقد الفريق عددا متتاليا من النقاط.
إيهاب جلال، المدير الفنى للمصرى، اعتاد على البدايات الممتازة مع الأندية التى تولى تدريبها ولكن الاستمرارية وإنهاء المحطات الكروية والمنافسات بشكل جيد أمران يغيبان عن المدير الفنى الحالى للفريق البورسعيدى.
وكان المقاصة ينافس بقوة على لقب الدورى المصرى الممتاز موسم 2016-2017 حيث حقق نتائج وسلسلة انتصارات كبيرة وضعته خلف الأهلى بفوارق بسيطة للغاية، ولكن تأتى التعثرات فى نهاية مشوار الفريق الفيومى لتحرمه من تتويج تاريخى باللقب، فخسر على يد الاتحاد السكندرى بثلاثية ثم تعادل مع الأهلى ليحقق أصحاب الرداء الأحمر اللقب.
الأمر لم يختلف كثيرًا خلال ولاية جلال للزمالك والتى بدأت فى يناير من عام 2018، فعلى الرغم من الخسارة أمام الأهلى عقب 48 ساعة فقط من توليه المهمة، فإنه أعاد اتزان الزمالك وحصد النقاط على المستوى المحلى، إلا أنه مع الرمق الأخير والأنفاس الأخيرة للموسم الماضى كثرت هزائم الزمالك فى ولاية «جلال» والتى كان آخرها على يد مصر للمقاصة وبهدف قاتل مع الثوانى الأخيرة من عمر المباراة، حيث أقيل على أثرها من منصبه فى القلعة البيضاء.
ترى هل سيواصل إيهاب جلال مسلسل تعثر النهايات خلال ما تبقى من مباريات المصرى البورسعيدى بمسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم أم سيصحح من أوضاعه ويستعيد نغمة الانتصارات من جديد؟
المصرى يحتل المركز الرابع بجدول ترتيب مسابقة الدورى المصرى الممتاز برصيد 47 نقطة من 32 مباراة وفى ظل مطاردة كبيرة من المقاولون العرب صاحب المركز الخامس وال48 نقطة ومصر للمقاصة صاحب المركز السادس ب45 نقطة، حيث لم يخل المربع الذهبى للدورى فى المواسم الثلاثة الأخيرة من اسم أبناء المدينة الباسلة.