«الكهرباء»: 38% زيادة فى الطاقة المتجددة.. وإضافة 1700 ميجاوات خلال شهور

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إنه تمت زيادة القدرات الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة إلى 1235 ميجاوات مع بداية العام الجارى، مقارنة بالقدرات المركبة حتى عام 2016 وقدرها 890 ميجاوات، وذلك بزيادة قدرها 38%.
وأضاف «شاكر» فى تصريحات، أمس، أنه من المنتظر إضافة نحو 1700 ميجاوات من القدرات الجديدة فى النصف الثانى من العام الجارى، تتمثل فى مجمع بنبان للطاقة الشمسية قدرة 1465 ميجاوات، ومشروع لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح فى خليج السويس بقدرة 250 ميجاوات، بالإضافة إلى 26 ميجاوات من الخلايا الشمسية فى كوم أمبو، وهو أحد المشروعات التى يقودها القطاع الخاص.
من جانبه، قال وليد شتا، رئيس مجلس إدارة شركة شنايدر إلكتريك مصر، الرئيس الإقليمى خلال افتتاح المرحلة الأولى لأول محطة طاقة شمسية فى محافظة جنوب سيناء، إن المحطة الجديدة تكفى استهلاك أكثر من 2000 وحدة سكنية مع تقليص التلوث الكربونى، بما يصل إلى 3506 أطنان سنويًا، وهو النجاح الذى سيعمل بدوره على تعزيز استراتيجية الدولة فى تطوير حلول الطاقة المتجددة بهدف الوصول لإنتاج 20% من إجمالى الطاقة من المصادر النظيفة بحلول عام 2022.
وأوضح «شتا» أن المحطة تعتبر أول محطة طاقة شمسية قدرة 5 ميجاوات فى مدينة شرم الشيخ، فى إطار المرحلة الأولى من برنامج تعريفة التغذية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1947 لسنة 2014، مشيرا إلى أنه تم تعديل قانون تخصيص الأراضى، وتم تعميمه بواسطة الوزارة لتشجيع إنشاء محطات طاقة شمسية فى جميع المحافظات، وليس فقط أراضى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
ولفت «شتا» إلى أن المحطة تم إنشاؤها تفعيلًا لمذكرة النوايا التى تم توقيعها مع المحافظ خالد فودة، بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى فرانسوا هولاند فى 17 إبريل 2016 على مساحة 85 ألف متر مربع.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الشركة أنه من ضمن المشروعات محطة طاقة شمسية بقدرة 20 ميجاوات فى كوم أمبو، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، وتتكون التكلفة الاستثمارية للمشروع من منحة 800 ألف يورو، بالإضافة إلى 4 ملايين يورو قرضًا من الوكالة الفرنسية، ومن المتوقع تشغيل المحطة العام الجارى، ومحطة شمسية بقدرة 20 ميجاوات فى الغردقة بالتعاون مع كوريا، ومن المتوقع تشغيل المحطة عام 2021، ومحطة شمسية بقدرة 50 ميجاوات فى كوم أمبو، بالتعاون مع الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى بتكلفة 25 مليون دينار كويتى، ومن المتوقع تشغيل المحطة فى 2023، ومحطة شمسية بقدرة 50 ميجاوات فى الزعفرانة بالتعاون مع بنك التعمير الألمانى بتكلفة 50 مليون يورو، ومن المخطط تشغيل المحطة عام 2022.
ولفت «شتا» إلى أن الشركة تعمل فى مشروعات مشتركة مع الحكومة لتنمية التجمعات التى تقع خارج تغطية شبكة الكهرباء فى محافظة جنوب سيناء، حيث انتهت مؤخرًا من توفير الكهرباء لقرية أبوغراقد بالتعاون مع المحافظة التى وفرت كل السبل، حيث وفرت الشركة الكهرباء لأهالى القرية بواسطة منظومة الحلول المختلطة وكشافات إنارة تعمل بالطاقة الشمسية لشوارع القرية بعد أن كانت القرية تعتمد على مولد ديزل كمصدر وحيد للتيار ولمدة 3 ساعات فقط يوميًا، وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، بتكلفة حوالى 5 ملايين جنيه لخدمة أهالى القرية البالغ عددهم 300 نسمة.
ولفت إلى أن الشركة ساهمت فى مساعدة إحدى قرى الواحات البحرية وهى قرية الحيز بتزويدها بنظام لضخ المياه من الآبار الموجودة فى القرية بواسطة الطاقة الشمسية للمساعدة فى رى 140 فدانا من الأراضى الزراعية، حيث تعد الزراعة المصدر الرئيس للدخل فى القرية.