رئيس جامعة القاهرة: نسعى لسد الفجوة بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الدولة

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تسعى لسد الفجوة بين مخرجات البحث العلمي واحتياجات الدولة من خلال توجيه البحث العلمي واستغلاله لتلبية احتياجات الدولة وخدمة المجتمع.
وأضاف «الخشت»، خلال اجتماع مجلس جامعة القاهرة: «لدينا خطط لتعظيم الاستفادة من نتائج البحث العلمي في دعم التنمية والاقتصاد القومي»، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم بتمويل مشروعات بحثية تطبيقية عديدة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين من مختلف الكليات، في المجالات البحثية التي تخدم خطة الدولة في التنمية والدفع بالاقتصاد، كالطاقة، والنانو تكنولوجي، ومعالجة وتحلية المياه، والأمراض المتوطنة والغذاء، وغيرها، مشدداً على ضرورة توجيه المؤتمرات العلمية بالكليات لخدمة قضايا تخدم الدولة وتدعم مجالات التنمية.
وأعلن رئيس الجامعة أنه في إطار سياسة الجامعة التي تهدف إلى تنويع مصادر تمويل البحث العلمي والمشروعات البحثية التطبيقية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وافق على تخصيص 10 ملايين جنيه لتمويل مقترحات بحثية في مشروعات ابتكارية وأبحاث بينية، كالذكاء الاصطناعي وتقنية النانو تكنولوجي وتطبيقاتها في المجالات المختلفة، وتطوير العشوائيات، ومشروعات أخرى ذات بُعد قومي.
وأوضح أن الجامعة تقدمت في التصنيفات الدولية للجامعات لعام 2019، وحصولها على مراكز متقدمة في تصنيف «QS» في 21 تخصصا أكاديميا، وهو ما يؤهل الجامعة للدخول نحو جامعات الجيل الثالث وبالتالي ربط المخرجات البحثية بالتنمية والاقتصاد.
ووافق مجلس جامعة القاهرة، على برنامج الماجستير المهني في المكافحة المتكاملة للآفات لكلية الزراعة، كما وافق على لائحة الماجستير الدولي بين جامعة القاهرة وكل من جامعتي جوتنج والخرطوم.
كما وافق المجلس على إنشاء عدد 17 شهادة وماجستير مهني في العلوم الطبية البيطرية في بعض التخصصات بكلية الطب البيطري.
وأحاط رئيس جامعة القاهرة، المجلس بمشاركته بفعاليات المنتدى الدولي للجامعات ومستقبل البشرية بروسيا الذي نظمته جامعة موسكو بمشاركة نحو 1000 رئيس جامعة دولية من آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأستراليا، مشيراً إلى أنه ناقش خلال مشاركته بالمنتدى إنشاء درجات علمية مزدوجة مع جامعات موسكو، وباومن، وجوبكن، وكازان، في التخصصات العلمية التي تخدم الاقتصاد المصرى، خاصة في مجالات الصناعة، وعلوم الحياة، والعلوم الزراعية.