باحث يرصد 10 معلومات عن التنظيم الدولى للإخوان بعد إدراجه على قوائم الإرهاب    تعرف علي سعر الدولار مقابل الجنيه بالبنوك المصرية    القاهرة الإخبارية: استئناف دخول المساعدات لغزة بعد إغلاق منفذ كرم أبو سالم    الداخلية تتمكن خلال 24 ساعة من ضبط 447 قضية مخدرات و220 قطعة سلاح    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة توعوية بالمدارس حول "احترام كبار السن وتوقيرهم"    ما هي خطوات استخراج شهادة مخالفات المرور الإلكترونية؟    حزب الجبهة يفصل مرشحه بالأقصر قبل انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات    طارق السويدان خارج اللعبة، هل انتهت جماعة الإخوان في الكويت؟    وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري بمنتدى الدوحة ويؤكد على رفض أي محاولات للمساس بأمن سوريا    محاولات بالزمالك لإنهاء أزمة مستحقات اللاعبين المتأخرة    سلاح - محمد السيد يكتسح لاعب إسرائيل ويتوج بذهبية كأس العالم    حمزة عبدالكريم يقترب من برشلونة علي حساب البايرن وميلان .. اعرف الأسباب    المديريات التعليمية تطلق مبادرة جسمى ملكى لا تلمسه لطلاب المدارس    وزير الصحة يشهد القرعة الإلكترونية لاختيار أعضاء البعثة الطبية المصرية للحج    الأرصاد تكشف خرائط الأمطار اليوم وتحذر من انخفاض درجات الحرارة في عدد من المحافظات    الداخلية تكشف تفاصيل توزيع رشاوى إنتخابية على الناخبين أمام جمعية خيرية فى المنيل    روجينا تعلن انطلاق تصوير مسلسل حد أقصى رمضان 2026 .. "بسم الله توكلنا على الله"    أحمد فلوكس يصطحب والده فاروق فلوكس لأداء مناسك العمرة على كرسى متحرك    تعليم أسيوط يتابع تدوير الرواكد في المدارس الصناعية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    "اكتشفها وساعده".. الصحة تكشف عن أعراض تدل على إصابة الطفل بالاكتئاب    وزير الصحة يعلن اليوم الوضع الوبائى لإصابات الأمراض التنفسية .. اعرف التفاصيل    جامعة بني سويف تحقق إنجازًا جديدا بإجراء أول عملية لتقشير أورام الجهاز الهضمي بالمنظار دون جراحة    الجزار: كأس العالم للأندية سبب تعثر انتقالي إلى الأهلي.. ووقعت للزمالك من قبل    نائب رئيس الزمالك: المجلس يريد استكمال مدته    قبل الامتحانات بأيام.. المحكمة الإدارية بأسيوط تحيل قضية سحب مقررات أستاذ جامعي لهيئة مفوضي المحكمة    وزير الري: التحديات المائية لا يمكن التعامل معها عبر الإجراءات الأحادية    اتحاد شركات التأمين يرصد أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي    قائد عسكرى أمريكى يكشف مفاجأة بشأن قتل الناجين من استهداف قارب الكاريبى    ضبط 69 مخالفة تموينية متنوعة فى حملة مكبرة بمحافظة الفيوم    السيطرة على حريق مخزن سجاد وموكيت فى أوسيم    الإعدام شنقًا لقاتل شقيقته في نجع حمادي    زيلينسكي يبحث عن ضمانات لحماية الأراضي الأوكرانية ومنع الاعتراف بسيطرة روسيا    ثنائي الأهلي يدعم محمد صلاح ضد مدرب ليفربول: أسطورة كل العصور    وزير الثقافة يصل أذربيجان للمشاركة في أسبوع باكو للإبداع    انطلاق الملتقى الأول للطفل وقوافل المسرح المتنقل بسيوة في أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع    13 عاما على رحيل عمار الشريعي، المايسترو الذي غاص في بحر النغم.. انطلق من شارع محمد علي متحديًا فقدان البصر    مرض غامض يمنع الشيخ طه الفشن من الكلام.. اعرف الحكاية    وزير الثقافة يصل إلى أذربيجان للمشاركة فى أسبوع باكو للإبداع    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70 ألفا و360 شهيدا    رانيا المشاط تستعرض جهود مصر في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل    هل ثواب الصدقة يصل للمتوفى؟.. دار الإفتاء تجيب    التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة    محافظة الوادى الجديد: مخاطبة الضرائب العقارية للحجز على المستثمرين المتقاعسين    البنك المركزى: ارتفاع الاحتياطى الأجنبى ل50.2 مليار دولار نهاية نوفمبر الماضى    خبر في الجول - عمر فرج يقرر فسخ تعاقده مع الزمالك    حادث في بنها.. صبة خرسانية تسفر عن 8 مصابين بمبنى تحت الإنشاء    رئيس جامعة سوهاج يتحدث عن المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الهمم    بعثة الزمالك تغادر إلى البرازيل للمشاركة بكأس العالم للأندية للطائرة سيدات    محمد السيد يتوج بذهبية كأس العالم للسلاح بعد اكتساحه لاعب إسرائيل 15-5    هيئة الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بإمساك بعض السجلات    وزير الصحة يستعرض تطوير محور التنمية البشرية ضمن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية    مستشفى كرموز تجح في إجراء 41 عملية لتغيير مفصل الركبة والحوض    تعليمات من قطاع المعاهد الأزهرية للطلاب والمعلمين للتعامل مع الأمراض المعدية    نائب ينتقد التعليم في سؤال برلماني بسبب مشكلات نظام التقييم    الشرع: إقامة إسرائيل منطقة عازلة تهديد للدولة السورية    محمد عشوب: نتمنى تنفيذ توجيهات الرئيس نحو دراما تُعبّر عن المواطن المصري    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس مهرجان «الأقصر الأفريقي»: ضعف الميزانية منعنا من استضافة «أميتاب باتشان» (حوار)
نشر في المصري اليوم يوم 15 - 03 - 2019

كشف السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تفاصيل الدورة الثامنة للمهرجان، التي انطلقت من داخل معبدالكرنك، مساء أمس. وقال فؤاد في حواره ل«المصرى اليوم»، إن المهرجان يقام هذا العام في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وينطلق وسط حالة من الاستقرار الفنى، وقطع خطوات كبيرة داخل القارة حتى أصبح معروفا لدى صناع السينما الأفارقة. وأشار لوجود 70 ضيفا من صناع وجمهور السينما بالقارة، يحضرون الفعاليات على نفقتهم الخاصة، وهو ما يؤكد أهمية المهرجان وحرص المهتمين بالسينما على المشاركة والحضور.
وشدد «فؤاد» على أن الميزانية تظل هي العقبة الكبرى أمام المهرجان، نتيجة تخلى عدد من الداعمين. وطالب بتخصيص ميزانية ثابتة للمهرجان في الموازنة العامة للدولة على غرار مهرجانات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية. وأضاف: لماذا يتعاملون مع الأقصر الأفريقى باعتباره مهرجان سيد فؤاد؟! هو مهرجان حكومى، ومنبر مهم، وجسر ثقافى وفنى مع القارة التي ننتمى إليها ونترأس اتحادها.. وإلى نص الحوار:
■ لنبدأ من رؤيتك للدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
- يعيش المهرجان في عامه الثامن حالة من الاستقرار الفنى، وبات منبرًا مهمًا يتنافس صناع السينما الأفريقية على عرض أعمالهم على شاشاته. وتركيزنا، منذ الدورة الأولى، على الجودة وألا نكون مهرجانًا للبروباجندا والشو الإعلامى والتكريمات وغيره. ونركز على اختيار أفلام جيدة وضيوف أصحاب باع طويل في الصناعة ومؤثرين في بلادهم على مستوى الأفلام. وهدفنا هو صناعة علاقات حقيقية مع أفريقيا من خلال السينما، وحاولنا في الدورة الثامنة أن نصل لدرجة عالية من النضج في اختيار الأفلام وجودة المطبوعات. ولجان التحكيم، في رأيى، تصنع قيمة المهرجان وعلى رأس لجنة تحكيم هذا العام المخرج عمر سيسوكو من مالى ونور الدين الخميرى المخرج المغربى وغيرهما.
■ وماذا عن الكتب والمطبوعات؟
- كتاب عن السينما التونسية الجديدة للدولة ضيف شرف الدورة الثامنة، من تأليف السيناريست طارق بن شعبان، مترجم بالفرنسية.
- وكتاب عن الموسيقى المصرى اليونانى أندريا رايدر ودور الموسيقى التصويرية الإبداعية كتابة د. رشا طموم، وكتاب السينما الأفريقية في الألفية الثالثة «آفاق نظرية» (الجزء الثانى) تأليف الناقد الفرنسى الشهير أوليفيه بارليه مترجم بالعربية، وكتاب الرسوم المتحركة في أفريقيا لمحمد غزالة بالإنجليزية.
■ ما هي أواصر الاتصال مع صناع السينما الأفريقية؟
- هذا العام ننظم ورشة لتطوير الفيلم التسجيلى تقودها المخرجة والكاتبة والمنتجة المصرية الفرنسية جيهان الطاهرى، التي تعيش بين فرنسا وجنوب أفريقيا. وتم اختيار سيناريوهات لأفلام تسجيلية جارٍ تطويرها بدعم مالى من صندوق اتصال ومهرجان الأقصر، هذا هو الدور والفكر.
وهذا العام نعرض فيلم «رحمة الأدغال» لمخرج من رواندا اسمه زويل كاركيزى بدأ مشواره بورشة هايلى جريما، وسيعرض ضمن مسابقة الحريات، وهو حاصل على دعم من مهرجان الأقصر وحصل على جوائز في فيسباكو وقرطاج.
■ مصر تترأس حاليا الاتحاد الأفريقى، فماذا عن دور المهرجان في هذا الإطار؟
- من المفترض أن نقوم بتنظيم أسابيع ورش وأفلام مصرية داخل القارة الأفريقية، ولكن ربما تحول الميزانية الضعيفة المخصصة للمهرجان دون تنفيذ ذلك، أو حتى جزءٍ بسيط منه.
■ واذا تحدثت عن أهم المعوقات والتحديات.. فماذا تقول؟
- بالتأكيد التحدى الدائم والآفة السنوية هي توفير الميزانية خاصة بعد قرار رئيس الوزراء عدم حصول مهرجانات المجتمع المدنى على أكثر من 40% من إجمالى ميزانيته كدعم حكومى، وهو بالتأكيد أثر كثيرًا على المهرجانات، وتسبب في الخروج بعدها بشكل سيئ ومخزٍ، ورغم ذلك وبالجهود الذاتية والعمل تحت ضغط اعتدناه في العمل نستطيع الخروج بالمهرجان بميزانية 6 أو 7 ملايين جنيه، بحيث لا تتجاوز ال350 ألف يورو، ونعمل في إطار الإيمان بالفكرة وأقل مبلغ نخرج به أفضل نتيجة، وفى كل عام نبذل جهد كبير في توفير الميزانية لأن الجهات المعنية بتعذبنا للحصول عليها كاملة وفى التوقيت المناسب، أو أن بعضها تتعرض لظروف، وتنسحب في اللحظات الأخيرة، ما نطمح، ونحلم به تخصيص ميزانية ثابنة من وزارة المالية أسوة بالقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية «عاوز أفهم إيه الفرق بينّا؟». هذا مهرجان مصرى يحمل اسم مصر يساعد على الثقافة السينمائية مع قارة مفترض أن القيادة السياسية تسعى للتواصل معها ليلا ونهارًا وفى النهاية أعامل على أننى مهرجان شخصى لسيد فؤاد وعزة الحسينى، وهذا أمر غير حقيقى، لأن الأفارقة يقولون مهرجان الأقصر الأفريقى المصرى، ولكن هناك طريقة في التعامل نعانى منها على أنه ليس مهرجانًا حكومى رغم أنه حكومى بامتياز يخدم على جميع أفكار وسياسات القيادة السياسة والحكومة، لماذا تعاملوننى على أننى مهرجان قطاع خاص والمهرجان ليس كذلك.
■ هل معنى ذلك أنك لم تحصل على الدعم كاملًا حتى الآن؟
- دعنى أكُن منصفا، فوزارة الثقافة دعمت المهرجان بمبلغ مليون ونصف المليون، وتم سداده في موعده، وكذلك وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحة، سددت المبلغ المخصص لها، وكذلك وزارة الشباب والبنك الأهلى، وإن كانت هناك بعض التأخيرات نتيجة الإجراءات، لكننا حصلنا على المخصصات بالفعل.
■ وماذا عن الرعاة من رجال الأعمال للمهرجان؟
- للأسف رجال الأعمال لا يدعمون الأقصر السينمائى، رغم أن لهم استثمارات مهمة جدًا في أفريقيا، ونلوم على الجهات التي تعمل داخل أفريقيا، ولا تهتم بالجانب الثقافى والفنى والإعلامى.
■ ما الذي يميز الدورة الثامنة عن سابقها؟
- لدينا 6 لجان تحكيم ب28 شخصية سينمائية، و140 فيلما من بينها 60 ضمن المسابقات والباقى يعرض خارجها، و110 ضيوف أفارقة على نفقة المهرجان، و70 آخرون على نفقتهم الخاصة، و200 ضيف فنان وناقد وصحفى وإعلامى وسينمائى من القاهرة، وحفل افتتاح أتمنى أن يكون قوى في معبدالكرنك، وختام في قصر الثقافة للأسف لضغط الميزانية وهو أمر خارج عن إرادتى رغم اعتراضى على ذلك، لأن حفلى الافتتاح والختام من وجهة نظرى هما عنوان المهرجان لدى الاعلام، ومن خلاله نروج لأثر سياحى معين، ونظرا للتكلفة الضخمة للحفلات المقامة في مكان أثرى ومساحة مفتوحة، ورغم أن ذلك ما يميزنى، وأرفض مثل غيرى من المهرجانات التي توفر بإقامة حفلات افتتاحها وختامها في مسارح مغلقة، رغم أنها لديها أماكن أثرية.
■ وماذا عن الجوائز المالية هذا العام؟
- تم إلغاؤها كذلك رغم أهميتها في دعم السينمائى الأفريقى، لعدم وجود ميزانية، وقررت توفير كامل الميزانية للفعاليات.
■ كم عدد أفلام العرض الأول؟
- لدينا ميزة في الدورة الثامنة من بين ال40 فيلما، نعرض 25 منها عرض أول ما بين طويل روائى وتسجيلى وقصير وروائى وطلبة وحريات.
■ ماذا عن أبرز الضيوف الدبلوماسيين في المهرجان؟
- يحضر عدد كبير من السفراء حفل الافتتاح وبعض الفعاليات، من بينهم سفير تونس وغانا وأوغندا والسويد وسفير كوريا عادة ما يحضر المهرجان كل عام وهناك تنسيق كبير مع وزارة الداخلية لتأمين الضيوف على أعلى مستوى واستقبالهم في أفضل صورة.
■ واجه مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية انتقادات تنذر بعدم إقامته مرة أخرى كيف ترى تأثير ذلك على مهرجان الأقصر؟
- رئيس مهرجان شرم الشيخ المخرج مجدى أحمد على، عمل تحت ضغوط تخص الميزانية وتعديل هوية مهرجان، ولا تتوفر له كوادر غالية، وكان دائم التواصل معى لتداول الرأى والمشورة، ويحترم تجربة «الأقصر الأفريقى»، وخذله أن التمويل غير كاف، وفرض عليه ذلك إقامة الضيوف في مكان يبعد عن الفعاليات 40 كيلو، وهو أمر مرهق بالتأكيد، ورأيى أن مدينة شرم الشيخ يصعب تنظيم مهرجان فيها لأنها ليس بها أهالٍ أو جماهير، وكانت هناك بعض الأخطاء الفنية نتيجة الاستعجال والضغوط، وحاول تغيير الهوية «مش مع إننا ندبحه»، وبالتأكيد أنا حريص على تجنب المشاكل التي وقع فيها وأتعامل بحذر لرفع شأن المهرجانات المصرية التي تلعب دورا مهما على المستويات: الثقافى والسياحى والأمنى.
■ مع أم ضد إنشاء لجنة لتقييم المهرجانات لتحديد من يستحق ومن لا يستحق؟
- بالتأكيد معها، شرط الشفافية وعدم المحسوبية، لأن هناك حسابات شخصية تتدخل في التقييم، ويجب أن تكون بموضوعية ونزاهة وشرف في الحكم على كل مهرجان.
■ فكرة امتداد فعاليات الدورة الثامنة إلى محافظة قنا ألا ترهق ميزانية المهرجان؟
- هو امتداد جماهيرى وهى فكرة وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم، نقوم بإرسال نسخ الأفلام لعرضها لجمهور آخر محروم من أية عدالة ثقافية، وسنعرض في جامعة جنوب الوادى، في المسرح المكشوف الذي يستوعب 1800 شخص، وفى أول يوم ستكرم الفنانة لبلبة في جامعة قنا وفى اليوم الثانى صبرى فواز والثالث طارق عبدالعزيز والرابع أمينة خليل وأخيرا الفنان محمود حميدة وسيلتقون الجمهور هناك في حديث مطول عن السينما، وبدءًا من الدورة التاسعة سنحضر بفعاليات كاملة في قنا من خلال ضيوفنا الأفارقة ليتواصلوا مع الجمهور هناك.
■ كم عدد الأفلام المفترض عرضها في قنا؟
- 20 فيلما سيتم عرضها، منها «80 بلس» للمخرجين لوكى لورا وموجوم ديفيدسون من أوغندا و«داجو» للمخرج آرون يشيتلا من إثيوبيا وفيلم «ياسمينا» للمخرجين على الصميلى وكلير كاهين من المغرب وفرنسا وفيلم «ماباتا باتا» للمخرج سول دى كارفاليو من موزمبيق و«قرابين» للمخرج تونى كوروه من كينيا و«كازونجو» للمخرج يوهى أمولى من رواندا و«أليس» للمخرج فيصل بن اغرو من المغرب.
■ محمود حميدة، رئيس شرف الدورة الثامنة، ما الذي أضافه للمهرجان؟
- هو ليس رئيسًا شرفيًا على الإطلاق، واسمه ساهم كثيرًا في التسويق للمهرجان واستفدنا منه كثيرًا، ودوره حقيقى وواقعى، وهو قال لى في البداية «رئيس مهرجان دى مش معناها خيال مآتة، أنا يا بنى مش خيال مآتة، وقلت له إنت رئيس رئيس المهرجان»، وأضاف لنا معظم أفكار حفل الافتتاح في التنظيم والمكان واختيار المخرج هشام فتحى، وكيفية استقبال الضيوف والاهتمام بهم.
■ ماذا عن دور نقابة المهن السينمائية في المهرجان؟
- أوجه لها ولنقيب المهن السينمائية كل الشكر على الدعم المالى والأدبى، وتساندنا كثيرًا بعد أن تخلت عنا بعض الجهات الراعية والمانحة، وقدمت 250 ألف جنيه، كما توفر لنا على مدار العام بعض الدعم المالى فيما يخص الأجور والإيجار لمقر الإدارة، لأننا نعانى معاناة خرافية ليخرج المهرجان بهذا الشكل، ولذلك أقول «أنا فرحان في مجدى أحمد على، وأى حد يصنع مهرجان، لأنهم عرفوا إزاى إحنا كنا بنتعذب، وأجمعوا على أن أصعب صناعة في الثقافة هي صناعة المهرجانات إذا كانت بشكل جيد وحقيقى يفى بدورها».
■ ماذا عن أبرز المحاضرين في ورش الدورة الثامنة؟
- الناقد السينمائى الفرنسى أوليفيه بارليه، ود. حلمى شعراوى، والموسيقار تامر كروان، والموسيقار راجح داوود، والناقد كمال رمزى، والتونسى طارق بن شعبان، والمنتجة درة بوشوشة، وعدد كبير من صناع السينما في مصر وأفريقيا.
■ لماذا وقع الاختيار على المخرج إدريسا وادراجو من بوركينا فاسو لتحمل الدورة اسمه؟
- سبق لنا أن كرمناه في الدورة الرابعة، والمخرج إدريسا وادراجو صاحب أكبر إنجاز سينمائى أفريقى لأنه حصل على جائزتين من مهرجان كان، وأفلامه حققت طفرة في صناعة السينما الأفريقية وحقق قفزات وتوفى العام الماضى واخترناه لتحمل الدورة اسمه ونهديها أيضا إلى الموسيقار اليونانى الراحل أندريا رايدر وفنان الرسوم المتحركة الراحل من النيجر مصطفى الحسن والمخرج المصرى الراحل توفيق صالح.
■ هل كانت هناك محاولات لاستضافة النجم أميتاب باتشان هذا العام بعد اعتذاره سابقًا؟
- فكرنا بالتأكيد ولكن ضعف الميزانية جعلنا نلغى هذه الفكرة في هذا التوقيت وإن كنا نتمنى ذلك خاصة أنه رحب كثيرًا وكان بالفعل سيحضر العام الماضى هو وأسرته وتم حجز تذاكر الطيران لهم لكن نظرًا لوفاة صديقه و«حما نجله» قبل المهرجان ب72 ساعة اعتذر وأرسل فيديو مصورا بتقنية سينمائية يعلن اعتذاره والسبب.
■ لماذا لم تكرر تجربة ورشة المخرج الإثيوبى هايلى جريما؟
- بالتأكيد هي تجربة مهمة وكان لها تأثير كبير ودور إيجابى ورائدة، ويجب أن تعود، وعلىّ أن أبذل جهدا كبيرا لإعادتها رغم أنها مكلفة وتصل قيمتها إلى 600 ألف جنيه، لكن نتيجة لإشرافه على إنتاج فيلمين أفريقيين في أمريكا لم يستطع الحضور كضيف هذا العام.
■ البعض يرى أن مسابقة الحريات الهدف منها التحايل على قرار لجنة المهرجانات الالتزام بالمحيط القارى والهوية؟
- إطلاقًا، مسابقة الحريات وحقوق الإنسان باسم الشهيد الحسينى أبوضيف الصحفى، هي مسابقة مهمة دولية، تستقطب أفلاما من خارج أفريقيا، ومن الصعب أن أحكم مسابقة للحريات على أفريقيا فقط، وتضم 10 أفلام من بينها 5 فقط من خارج أفريقيا، وبالتالى أنا أعرض 5 أفلام فقط من خارج القارة بين 140، ولا نريد عرض أفلام غير أفريقية في المهرجان.
■ إنعام سالوسة أخبرتنى بتكريمها في ختام المهرجان؟
- كان من المفترض أن نكرمها في الختام وقبلت بالفعل، ولكنها اعتذرت نتيجة ظروف شغلها، لتصويرها مسلسلين، ونحن لا نكرم أحدا لن يأتى إلى الأقصر.
■ لماذا تكرم هذا العام آسر ياسين وهو ممثل شاب؟
- غيرنا قواعد التكريم في المهرجانات السينمائية، وساعدنى في ذلك الناقد الراحل سمير فريد بأن التكريم ليس فقط لمن تعدى ال80 من عمره، ولكن لكل من قدم واجتهد لتقديم عمل مميز وجيد، وسبق أن كرمنا نيللى كريم وغادة عادل ومنة شلبى إلى جانب كبار السن.
■ وماذا عن لجنة تحكيم الفيبرسى؟
- الفضل يرجع في ذلك لمديرة المهرجان عزة الحسينى، التي عملت على هذا الملف على مدار عامين، وبعد تقييم المهرجان وافقوا على تخصيص جائزة من الفيبرسى رئيس لجنة التحكيم فيها هو رئيس الفيبرسى نفسه، وهو نتاج إنجاز 7 سنوات، وأشكر كل من ساهم في نجاح المهرجان من الجنود المجهولة التي تعمل خلف الستار.
■ وما السبب وراء التمثيل الضعيف للفيلم المصرى؟
- دائما نعانى من كارثة اختيار الفيلم المصرى، كانت هناك أفلام جيدة ولكنها عرضت في مهرجانات سابقة وبكثافة، ورأينا ان فيلم «ليل خارجى» جيد ويمثل مصر في المسابقة الرسمية الروائية الطويلة، رغم عرضه في مهرجانات سابقة، وفى مسابقة الفيلم التسجيلى يمثل مصر فيلم Dream away، وفى مسابقة الروائى القصير سيعرض فيلم لطالب بمعهد السينما لعمل مميز، أما الحريات فليس بها أي تمثيل مصرى.
■ بماذا ترد على منتقدى اختيار أمينة خليل في لجنة تحكيم؟
- أمينة ممثلة مثقفة، ورأيى أن يكون في اللجنة أعمار مختلفة، وهى أحد أعضاء لجنة تحكيم الفيلم الروائى القصير، ومع أن يشارك الشباب بوجهة نظرهم في السينما الأفريقية، وإن كنت أرى أن الممثل الشاب ليس دائما ما تتوفر له الثقافة.
■ وماذا عن نادى السينما الأفريقية ومستقبله؟
- أعتبره من أهم إنجازات العام وتم انطلاقه في مسرح الهناجر بالقاهرة ونجح في استقطاب جماهيرية عريضة، ليتعرفوا على قيمة السينما الأفريقية وحجمها وأسماء صناعها ورموزها، وكذلك تم افتتاحه في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية وهو أمر حيوى وسيتم التوسع في افتتاح فروع أخرى مستقبلاً.
قناة دى إم سى غابت عن تغطية حفل الافتتاح رغم توقيع بروتوكول تعاون بينكما، فلماذا؟
- كان من المفترض أن تكون القناة راعياً إعلامياً للدورة الثامنة للعام الثانى على التوالى، ولكن البروتوكول لم يتم تفعيله، وسأكشف عن التفاصيل في ختام المهرجان.
■ وهل ذلك مرتبط بعدم وجود د. مدحت العدل في الصورة ممثلاً للمهرجان؟
- في كل دورة نختار رئيس شرف جديداً، بدءاً بالمنتج جابى خورى، ثم المخرج خالد يوسف، وصولاً إلى مدحت العدل، وهذا العام الفنان محمود حميدة، وبالتالى الأمر بعيد تماماً عن هذه الفكرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.