وزيرة الصحة تغادر إلى تشاد

غادرت، صباح الخميس، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الأراضي المصرية متوجهة إلى دولة تشاد، وتأتي هذه الزيارة في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتوطيد علاقات مصر مع أشقائها الأفارقة.
وغادرت «زايد» ضمن وفد رفيع المستوى يضم الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وممثلين عن شركتى القابضة للتشييد والتعمير والقابضة للأدوية والكمياويات والمستلزمات الطبية، التابعية لوزارة قطاع الاعمال العام، إضافة إلى أعضاء من جمعية رجال الأعمال المصريين ومجموعة من الشركات المصرية في مجالات الصحة والدواء والتشييد والبناء، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون والاستثمار مع الجانب التشادى.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد المصرى عدة لقاءات مع كل من عزيز صالح، وزير الصحة العامة التشادى، والدكتور عيسى دوبرانج، وزير الاقتصاد والتنمية التشادى، وعبدالرحمن مختار، وزير البنية التحتية التشادى، وعائشة بريمة، وزيرة استصلاح الأراضى والسكن والتمدن التشادية، وأمير الدودو، رئيس غرفة التجارة والصناعة، وكل من المجلس الوطنى لاصحاب الأعمال التشادى، والوكالة الوطنية للاستثمارات والصادرات التشادية، وذلك لبحث تعزيز الاستثمارات المشتركة خاصة في مجالى الأدوية بما يساهم في فتح أسواق خارجية للصادرات المصرية بين مصر وتشاد، وتنشيط حركة التبادل التجارى في جميع المجالات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن زيارة الوزيرة تأتي في إطار خطة مصر لتحقيق التنمية الاقتصادية بأفريقيا في مجال مكافحة أمراض القارة وفقاً لتوجيهات الرئيس خلال رئاسته للاتحاد الأفريقى العام الجاري، حيث يأتى نقل الخبرات المصرية للدول الأفريقية الشقيقة في مجال مكافحة الأمراض، خاصةً الأمراض غير السارية من أهم أولويات أجندة مصر اثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي، وفي إطار ما نفذته مصر من أكبر مبادرة رئاسية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، وحققت نجاحات كبيرة وسجلت أرقاماً قياسية تخطت مسح أكثر من 34 مليون مواطن حتى الآن.
وأشار إلى أن زيارة الوزيرة ستتضمن أيضاً بحث وضع استراتيجيات قومية وخطط عمل للوقاية من الأمراض غير السارية والسرطان ومكافحته والإعاقة وزيادة الوعي الصحي بشكل عام في القارة الأفريقية.
وذكر أن وزيرة الصحة أكدت أن مصر ماضية في خلق بيئة خصبة لتحفيز كافة المستثمرين لتكثيف الاستثمار في مجال الأدوية، مؤكدة على العمل لتعزيز تصنيع المنتجات الحيوية لعلاج الأورام، حيث سيتم تصنيع حوالي 70 منتجا محليا لعلاج الأورام بنهاية عام 2019، كما تعكف مصر حاليا على المشروع القومى لتجميع وتصنيع البلازما لسد احتياجات السوق المصرية والأفريقية من مشتقات البلازما.