قمة ثلاثية لإنهاء الخلافات بين الرئيس الكيني والصومالي في نيروبي (تقرير)

قام رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، بزيارة عاجلة إلى كينيا للقاء الرئيس الكيني أوهور كينياتا، مساء أمس الثلاثاء.
وعقد الرؤساء الثلاثة قمة مشتركة الأربعاء، بوساطة بين كينيا والصومال من رئيس الوزراء الإثيوبي بصفته رئيس الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «الإيجاد» لاحتواء الخلاف الأخير والنزاع القائم على الحدود البحرية بين البلدين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
وكان الرئيس الصومالي «فرماجو» وصل صباح أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وعقدا الرئيسان مباحثات مشتركة تناولت العمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مقديشو ونيروبي، كما أتفقا على تفعيل جهود تكامل شعوب المنطقة وخلق أجواء تشجع التجارة والاستثمار.
وعقب انتهاء مباحثات رئيس الوزراء الإثيوبي
والرئيس الصومالي في أديس أبابا صباح أمس، ذهب الرئيسان مساء أمس إلى العاصمة الكينية نيروبي للقاء الرئيس الكيني.
و شدد الرئيسان على أهمية تعاون دول المنطقة وحل الخلافات الدبلوماسية على مائدة المفاوضات ورفع التعاون بين الحكومة الصومالية وإدارة أرض الصومال "صومايلاند" لتعزيز وحدة الشعب الصومالي، وتقوية التعاون الإقليمي وتفعيل الحرب على حركة شباب المجاهدين المتطرفة.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإثيوبي عبر صفحته الرسمية على «تويتر» أنه بعد وساطة شخصية منه بين الرئيسين الكيني والصومالي، اجتمع الرئيسان صباح اليوم الأربعاء، وناقشا على نطاق واسع مصدر النزاع بين البلدين.
وأضاف أبي أحمد أن الرئيس الكيني ونظيره الصومالي اتفقا على العمل سوياً من أجل إرساء السلام في بلديهما، واتخاذ تدابير فعالة لمعالجة كل أسباب تصعيد التوتر بين الصومال وكينيا.