قال المهندس سامح حميدو، مؤسس نادي روتاري إسكندرية أجور، إنهم حتى الآن لم يتسلموا جثماني نادية صبور ووسام حنفي، عضوتي روتاري المعادي اللتين راحتا ضحية قطار محطة مصر، وبانتظار إجراءات النيابة العامة. وقال «حميدو»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد» مع سعيد حساسين، مساء الخميس، إن الراحلتين كانتا عائدتين من عمل خيري في أسوان بعدما شاركتا في افتتاح قرية الأمل والمستشفى العائم، حيث كانتا عائدتين معاً من محافظة أسوان إلى القاهرة، ووزعتا أنفسهما على القطارات، وفي مجموعة عددها 5 كانت ضمنهم نادية صبور ووسام حنفي وهند محارم، وصلوا لرصيف 6 بمحطة رمسيس، إلا اثنتين ذهبتا أثناء وقوع الحادث لتغيير التذاكر، وبقيت ثلاث على الرصيف، حيث لقيت اثنتان مصرعهما وأصيبت الثالثة. وأكد «حميدو» أن الراحلتين تتمتعان بسيرة طيبة بين عضوات نادي روتاري المعادي، خاصة أن أغلب أوقاتهما كانت مخصصة للعمل الخيري.